التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 02:17 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو..أدب فى مواجهة الدم.. روايات تناولت مذبحة صبرا وشاتيلا

التاريخ: 16 سبتمبر 1982، المكان: مخيمى صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، الحديث: مجزرة فى حق سكان المخيم من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ راح ضحيتها مئات الفلسطينين.

مذبحة صبرا وشاتيلا هى مذبحة نفذت فى مخيمى صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين فى 16 أيلول 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد عناصر لبنانية، والجيش الإسرائيلى، عدد القتلى فى المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل.

 

 

 

العديد من الروايات الأدبية، تناولت تلك المجزرة، كما نقلت كتابات أخرى بطريقة سردية بديعة، شهادات حية لشخصيات عاشوا أجواء المذبحة، ومن بين تلك الأعمال:

 

الطنطورية

رواية للأديبة الكبيرة رضوى عاشور، الرواية تحدثت عن القضية الفلسطينية بشكل وأسلوب جديد، فصورت المأساة الفلسطيينة عن طريق عائلة كانت تعيش فى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطينى جنوب حيفا، وتتعرض هذه القرية لمذبحة من قبل العصابات الصهيونية، ثم تتابع حياة عائلة تعرضت للتهجير ما يقرب من نصف قرن مرورًا بما حدث فى صبرا وشاتيلا فى لبنان.

 

رواية طابق 99

رواية من منشورات دار ضفاف/ دار الأختلاف، للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن تحاكى مرحلة مفصلية فى تاريخ لبنان القريب، فى محاولة لمصالحة الذاكرة الجماعية مع ما مرت به لبنان من ويلات، كما أنها تحاكى العلاقة الملتبسة بين اللبنانيين والفلسطينيين إبان الحرب.، وتور أحداثها حول مجد الناجى من مجزرة صبرا وشاتيلا، وهيلدا المتحدرة من عائلة من اليمين المسيحى التى شاركت فى الحرب وقراراها.

بعد بيروت

رواية للإعلامية رائدة الشلالفه، فصلها الأول تكشف الرواية مرحلة خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت وتكشف تفاصيل المجزرة التى طالت نحو ثلاثة الآف فلسطينى ولبنانى فى مخيم شاتيلا وحى صبرا منتصف سبتمبر 1982، وتعرى الأدوار القذرة التى قامت بها مليشيات الموت اليمينية الانعزالية خدمةً لشارون وسياساته الدموية ، مروراً بعودة شخصية الرواية المركزية " زياد" إلى عمان وما أعقب ذلك من تناول الرواية والروائية لتجربة "أدب السجون" حيث يقضى "زياد" فترة زمنية قصيرة فى السجن كمعتقل سياسى.

صبرا وشاتيلا المذبحة 16 ـ 18 ايلول 1982

كتاب للمناضلة والكاتبة الفلسطينية صفاء حسين زيتون، هو عبارة عن مختصر لشهادات حية لبعض شخصيات عاشوا تلك المذبحة يحكون عن ميلشيات تعمل لصالح اسرائيل قتقوم بقتل واغتصاب وبقر بطون حوامل تحت حماية اسرائيلية.

وينقل لنا الكتاب صور ومشاهد المذبحة التى استمرت لثلاثة أيام من تقطيع أوصال واغتصاب وفقأ عيون الأطفال والنساء والشيوخ والتمثيل فى جثثهم ومن ثم دفنهم فى قبور جماعية أو تركهم فى العراء تنهشهم شوارع.