يوافق اليوم، الاثنين، الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، التى قام بها ضباطنا الأحرار ضد الحكم الملكى وعرفت في البداية باسم "الحركة المباركة".

وظهر تنظيم الضباط الأحرار عقب حرب 1948 وضياع فلسطين، داخل الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر، وفي 23 يوليو 1952 نجح التنظيم فى السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك فاروق التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.

وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

وبتلك المناسبة يعرض "دوت مصر"، لقطات نادرة من أحداث الثورة.