نشرت صحيفة "لاستامبا" صورة لقداسة البابا تواضروس الثانى وهو يطير حمامة من أمام كنيسة سان نيكولا ببارى الإيطالية وبجانبه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، كعلامة لنشر السلام فى الشرق الأوسط.

وبدأ اجتماع الزعماء الدينيون الذى يرأسه بابا الفاتكان البابا فرانسيس، بحضور، بابا الفاتيكان بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، إلى جانب رؤساء الكنائس الشرقية، والذى يستمر لمدة ساعتين لمناقشة وجودهم فى الشرق الاوسط.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذا الاجتماع بدأ بعد الانتهاء من الصلاة المسكونية من أجل مسيحى الشرق الأوسط التى دعا إليها البابا فرنسيس فى مدينة بارى الإيطالية.

وقام بعض الشباب بتسليم مصباح مضاء إلى رؤساء الكنائس. إنه "رمز للإرادة ليصبحوا حاملى نور السلام فى العالم"، وعندما غادرت مجموعة الزعماء الدينيين الواجهة البحرية وصعدت إلى الحافلة لتصل إلى كاتدرائية القديس نيكولاس مرة أخرى، ساد مناخ قوى من الأخوة والفرح.

وقال البابا فرانسيس فى بداية الصلاة: "اللامبالاة تقتل، ونريد أن نكون صوتا يتفق على قتل اللامبالاة، نريد صوتا لم لا صوت لهم، لأولئك الذين لا يستطيعون سوى ابتلاع الدموع، لأن الشرق الأوسط اليوم يبكى ويعانى وصمت بينما يدوسه آخرون بحثا عن السلطة والثروات".