استطاعت الدراما أن تسجل أهم اللحظات التي مرت على الشعب المصري، ومن أكثر المواقف التي لم ولن ينساها المصريون، خطاب الرئيس جمال عبدالناصر، بعد الهزيمة العسكرية في 5 يونيو 1967.
 

في هذا اليوم، 9 يونيو، جلس المصريون أمام التلفاز، وحول الراديو، يستمعون إلى زعيم القومية العربية، من شاهدوه بحثوا عن لمعة في عينيه اختفت هذا اليوم، وبدلًا منها نظرة رجل قرر الانسحاب، لكن الشعب رفض هذا القرار، وتمسك بقائده حتى يأتي النصر من جديد، وكانت حرب الاستنزاف التي شهدت أواخر عهد ناصر، هي الإرهاصة التي سبقت حرب أكتوبر، وكلف العدو ثمنًا باهظًا وهو على الأراضي المصرية.
 

الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في مسلسل رأفت الهجان، استطاع أن يعبر عن تلك اللحظة في ملحمة رأفت الهجان، الذي صار سجلًا وطنيًا دراميًا يشهد على أحداث هذا الزمن.