على الرغم من كون مشروب "قمر الدين" صناعة سورية  إلا أنه أيقونة شهر رمضان فى مصر، فهو من أشهر المشروبات لدى المصريين خلال الشهر الكريم.

لا توجد مصادر تاريخية تثبت سبب تسميته بهذا الإسم، وتعتمد الروايات أنه سمي بذلك الاسم نسبة إلى قرية في بلاد الشام يقال لها "أمر الدين".

ويقال إن صناعة قمر الدين ترجع إلى العصر الأموي، وكان الخليفة «عبد الملك بن مروان» أول من تناول مشروب «أمر الدين» وحرفته العامة إلى الاسم الحالى، وتاريخيا تتشهر سوريا بانتاج قمر الدين منذ القدم. ويعتقد الخبراء أن أصول المشمش تعود إلى غرب الصين وآسيا الوسطى وربما كوريا واليابان أيضا.

أقرب الروايات تقول أيضا  أنه سمي قمر الدين لارتباطه بهلال الشهر، فهو يشير إلى الشهر القمري رمضان، إذ ارتبط تناوله وتحضيره به.

وهناك طريقتان لإعداد قمر الدين في رمضان، إما بعمل العصير وهو الشراب الرسمي للمصريين في خلال شهر رمضان، أو عمل المهلبية بإضافة الحليب والنشا.