يعد الفانوس واحد من أهم المظاهر الفلكلورية التي تحرص العديد من الأسر المصرية على اقتنائها وإهداءها لأطفالهم خلال شهر رمضان الكريم.

وللفانوس تاريخ طويل، حيث كانت بدايته في عهد الدولة الفاطمية عندما تم وضع عدد من الفوانيس الكبيرة لإنارة الشوارع ليتطور الأمر بعد ذلك ليخرج به الأطفال  ليلا في رمضان ويقوم باللعب به بالغناء، حيث اعتمدت الفوانيس في تلك الفترة على الشموع فى الإنارة.

 

ومع مرور الزمن تطورت صناعة الفوانيس وأصبح هناك فن شعبي أصيل لصناعتها، حيث ظهرت الفوانيس النحاسية المزينة بالزجاج الملون الذي أعطى لها شكل مميز، حيث لا تزال تلك النوعية من الفوانيس موجودة حتى يومنا هذا.

 

وظهرت بعد ذلك الفوانيس التي تعتمد في إنارتها على الكيروسين، حيث تعددت استخدامات تلك النوعية من الفوانيس في إنارة المنازل ليلا.

 

ومع بداية الألفية الثالثة وإضافة التطور التكنولوجي على صناعة الفوانيس، ظهرت نوعية الفوانيس المضافة إليها خاصية الغناء، كما ظهر أيضا عدد من الفوانيس الصغيرة للغاية والتي تستخدم كميدالية.

 

 وفي السنوات الأخيرة ظهرت نوعية جديدة من الفوانيس التي جاءت على أشكال عدد من المشاهير، والتي كان أخرها فانوس محمد صلاح الذي تم طرحه هذا العام.