حذفت جميع مشاهدها بآخر أفلامها وهذا سر ندمها.. محطات في حياة سماح أنور
اشتهرت الفنانة سماح أنور خلال مسيرتها الفنية بأدوار الحركة، والظهور بشخصية الفتاة المسترجلة في العديد من الأعمال الفنية خلال فترة الثمانينات والتسعينات مثل "أبو كرتونة، السجينتان، بنت مشاغبة جدا، رأفت الهجان" وغيرها من الأفلام والمسلسلات.
وولدت سماح أنور في مثل هذا اليوم من عام 1965 في عائلة فنية، حيث إن والدتها هي الفنانة سعاد حسين ووالدها هو المؤلف أنور عبدالله، وبدأت أولى خطواتها في عالم التمثيل عندما قرر والدها أن يشركها في أحد عوضه المسرحية بدلا من ممثلة أخرى كسرت قدمها قبل العرض، لتدخل بعدها عالم السينما من خلال فيلم "عريس لفاطمة" الذي تم عرضه عام 1982، لتنطلق بعدها بعدد من الأدوار الجادة التي ميزتها في السينما والدراما.
بالرغم من الشهرة الفنية الكبيرة التي حققتها سماح أنور في التسعينات، الإ أنها تعرضت لأولى صدمات حياتها في منتصف التسعينات، عندما رفض أهلها زواجها من الطيار عاطف فوزي، لتقرر الزواج منه سرا وتنجب منه ابنها الوحيد أدهم، ولكن وفاة زوجها المفاجئة أثناء حملها في الشهر الرابع، جعلها تخفي حقيقة حملها وتعلن أن أدهم هو ابنها بالتبني، قبل أن تكشف بعد ذلك عن حقيقة الأمر، وتبدي ندمها على إخفاء حقيقة زواجها وحملها.
وكادت سماح أنور أن تفقد حياتها بعد سنوات قليلة من وفاة زوجها، وذلك عندما تعرضت لحادث بسيارتها في عام 1998، وأجرت بسببه أكثر من 42 عملية جراحية، وابتعدت بسبب تلك الحادثة عن الساحة الفنية لسنوات عديدة.
وبالطبع أثر غياب سماح أنور عن الساحة الفنية على حجم أدوارها، حيث عادت خلال الـ10 سنوات الأخيرة بعدد من الأدوار الشرفية البسيطة والتي كان آخرها في مسلسل "الخانكة" مع غادة عبدالرازق في رمضان 2016، وشاركت بعدها في فيلم "يوم للستات" مع إلهام شاهين، ولكنها فوجئت بحذف جميع مشاهدها عندما تم عرض الفيلم في نهاية 2016، بالرغم من اضطرارها لحلق شعرها بسبب طبيعة الشخصية التي كانت تجسدها في الفيلم .