الصورة بألف كلمة وفى بعض الأحيان هى كل الكلمات باللغات المختلفة، لذلك تم إنشاء رابطة دولية للمصورين المحترفين تقيم مناسبات لاختيار أفضل وأجمل الصور المعبرة، وخلال مسابقة الرابطة لعام 2018 أعلنت الرابطة عن أكبر نسب تصويت من بين مصورى الولادة المحترفين.

 

تنافست عدسات المصورين على التقاط اللحظات الطبيعية للأم والأب والطفل لحظة ولادته أو بعد لحظات قليلة من ولادته للتعرف على مشاعرهم التى يصعب وصفها بالأحرف والكلمات، وقال «تامى كارين» أحد المصورين لموقع "بورد باندا": "تمثل هذه المسابقة السنوية جزءا كبيرا من مجرد رفع الوعى بأهمية التصوير الفوتوغرافى، ولكنها تلعب دورا رئيسيا فى إلهام المصورين والتعمق فى ابتكار الأفكار التصويرية الجديدة للمسابقات الأخرى».

 

وأضاف: «ويعتبر هذا النوع من التصوير هو أحد أصعب الأنواع فهى لحظات صعبة وعلى المصور التركيز والإبداع لخروج المعنى الحقيقى وراء كل نظرة من نظرات الطفل والأب والأم، ورغم انتشار ثقافة حرمة تصوير لحظات الولادة الأولى فى الكثير من المجتمعات حول العالم، إلا أن ثقافات الأمهات حاليا تكسر تابوهات المعتقدات الخاطئة لتسجل هذه اللحظات لتبقى فى ذاكرتها مدى الحياة وتطلع ابنها عليه فى مراحل العمر الكبيرة ليعرف قيمة هذه اللحظة».

 

نقل موقع "بورد باندا" مجموعة من الصور الفائرة فى مسابقة رابطة مصورى الولادة الدولية..