فيديو.. "الهزاز".. هكذا كانت النساء تفقدن الوزن من 100 سنة
معتمد عبد الغني
الجمعة، 06 أبريل 2018 12:27 م
قبل أن تظهر في عالم التمارين الحديث، الأنشطة التي تمزج بين المرح والرياضة، مثل رقصتي "الزومبا" و"الصلصه"، وتمارين الإيروبكس والسكوات، كانت الحلول التي تلجأ إليها المرأة لإنقاص الوزن، قبل التكنولوجيا والنظريات المتطورة، تفرض القيام بتمارين بدائية، تثير الاندهاش بعد مشاهدتها حاليًا، وبعد مرور نحو قرن كامل على تلك المحاولات، تدرك أن نساء القرن العشرين عايشن معاناة ومخاوف التجربة؛ للحصول على قوام مثالي.
في هذا التقرير، سوف تعود إلى ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، تحديدًا صالات الألعاب الرياضية التي كانت تفتح أبوابها للفتيات الجميلات في أمريكا، وكونها التجربة في طورها الأول وفق معايير هذا العصر، لن تجد الآلات والأجهزة المخصصة لكل عضلة في الجسم، مجرد أشكال بدائية لبكرات هزازة، وأحزمة حول الوسط والفخذين؛ للتقليل من المنحنيات الزائدة، حتى الملابس الرياضية قديمًا كانت ضيقة بشكل واضح.
وفقًا للقطات الأرشيفية، من السهل ملاحظة ارتباك الفتيات رغم الابتسامة التي يحاولن إظهارها، بعضهن تجلسن فوق بكرات دائرية هزازة، والبعض الأخر يقفن داخل جهاز تدليك متحرك.
في بداية القرن العشرين، كانت الدراجات الثابتة، والتجديف، وحزام مهتز يقوم بتدليك الجسم، من الأساليب الشائعة في ممارسة الرياضة، وكان دور المرأة فقط يتمثل في الوقوف في منتصف آلة متحركة، واستمر هذا الأمر حتى الثلاثينات والأربعينات، مع إضافة بعض الحركات البسيطة للجسم.
في الخمسينات، بدأت السيدات يحركن أجسامهن وفق تدريبات راقصة، وهنا يأتي دور "الهيلاهوب"، التي أخرجت المرأة من تجمدها وانصياعها لآلة تهتز، وبعد 30 عامًا، اختلف الأمر كليًا، صار شعار تلك المرحلة هي «هيا بنا نتحرك»، وكانت الممثلة الأمريكية ومدربة اللياقة البدنية "جين فوندا"، من رائدات فن إنقاص الوزن في الثمانينات، بإتباع حركات خاصة للجسد.
لا يفوتك