"تزوجنا وبعد الزواج اتضح لي أن لديه اضطرابا ويتصرف كالفتيات بل يخجل أكثر منهن، وأصبحت أعاني لا أعرف هل أنا متزوجة بالفعل أما أن زواجنا حبر على ورق، بعد حرماني من حقوقي التي أقرها الدين والشرع".. هذه كلمات قالتها "رشا .ف" في دعوى طلاق للضرر أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت فيها بالانفصال عن زوجها بعد أن عاشت معه 11 شهرا، وما زلت عذراء.

وقالت الزوجة "رشا" بدعواها أمام محكمة الأسرة: "كان زميل أخي، وعندما تقدم لي وافق أخي بعد أن قال لي إن ظروفه المادية مناسبة لي وسوف يجعلني أعيش مرتاحة ووافقت، فأنا ليست لي علاقات اجتماعية تأتي لي بعريس مناسب، وتمت خطبتنا وتزوجنا بعد 3 شهور".

وأكملت: "جمعنا منزلا واحدا ولكنه منذ زفافنا وهو فى غاية التوتر حتى أنه رفض أن يحدثني، ونمت ليلتها وأنا أتساءل لماذا يفعل ذلك؟، ولكني علمت بعدها بشهور بعد أن تكرر الموقف مرات عديدة، ورأيت ما يحاول أن يخفيه عني.. فزوجى عاجز ومضطرب، ويخشى العلاقات الجنسية، وحتى الآن لا أعرف إن كان مضطرب الهوية أم لديه عجز".

وتابعت "رشا": "لجأت لمحكمة الأسرة بعد أن عانيت من الذل والإهانة معه وحرماني من حقي الشرعي، دون معرفة السبب وعندما طالبته باللجوء إلى الأطباء رفض، واتهمني بفضحه ورأيت معه 11 شهرا عذاب وضرب وإهانة".