أحمد خالد توفيق والمؤسسة العربية الحديثة.. "علاقة كتابة لا تنتهي"
كان لدار نشر المؤسسة العربية الحديثة دور محوري في دخول الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق عالم الشهرة والأدب، عندما وافقت على نشر أول إصدارته الأدبية في عام 1993، وهي سلسلة الروايات الخيالية "ما وراء الطبيعة"، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا شجعته على استكمال السلسلة.
وبعد نجاح "ما وراء الطبيعة" لم يتوقف مشوار أحمد خالد توفيق مع المؤسسة العربية الحديثة، حيث أصدرت له في عام 1995، وبعدها سلسلة "سافاري"، ليصبح أحمد خالد توفيق بعدها واحدا من أبرز رواد الأدب في مصر والوطن العربي.
ورغم رحيل أحمد خالد توفيق عن عالمنا يوم الإثنين الماضي 2 إبريل، الإ أن علاقته بالمؤسسة العربية لم تنتهي، حيث حرصت المؤسسة على نعيه في عدد الأهرام الذي صدر صباح اليوم، مؤكدة أنها ستظل بيت أحمد خالد توفيق .
وجاء في نعي المؤسسة العربية الحدية لـ أحمد خالد توفيق: "ظالمة هي الكلمات وفقيرة، لا تستطيع أن توفيك قدرك ولا مقدار حزننا على فراقك، لكن يشفع لها أن تحمل إرثك لنا كما حملت إبداعك الذي ربى أجيالا وراء أجيال".
واختتمت الموسسة العربية الحديثة رسالة النعي بقصيدة حب: "حتى تحترق النجوم، وحتى تفنى العوالم، حتى تتصادم الكواكب، حتى تذبل الشموس، حتى ينطفئ القمر وتجف البحار والأنهار، سلاما أحمد خالد توفيق".