"الحمار الكيوت".. هل شاهدته من قبل؟
ظلم الحمار بما نسب إليه من خصال وسلوك، وما أُشيع عنه بشأن الكسل والبلادة وقلة الذكاء، مرورا بالأعمال الشاقة التي تحملها الحمار نيابة عن الإنسان، والظلم الأكبر بجعله شبيها ببعض البشر.
ولأن الحكم المسبق على هذا الحيوان هو تجاهل دوره في نقل المتاع والمحاصيل والبشر، في الحراثة وتشغيل عجلات توزيع المياه وجرها وفي الكثير من الأعمال الاخرى.
إلا إن الحمار "الطفل" عندما تشاهده فهو يخطف قلبك مثل الاطفال الرضع، فأى حيوان صغير يمتلك قدرة على إذابة جميع القلوب، ولكن بينما يستمتع الجميع برؤية ثعلب أو غزال بحجم النخيل، فإن الناس نادرا ما يأخذون وقتهم للاستمتاع بالحمير الصغيرة.
الحمير ليست مثل الخيول على الإطلاق، وتعتبر من المخلوقات الغامضة التى عادة ما تكون من ضمن موضوعات "التريقة والشتيمة"، ولكنا لو أنتبهنا لهم قليلا سنكتشف أنه لطيف وممتع، وبالرغم من ذلك فهى تختلف جسديا وعقليا وعاطفيا، فهى أكثر صرامة في سلوكها.