« سانتا كلوز ».. شخصيات خيالية غيرت مسار العالم
كعادة معظم الأفلام والقصص والكتب أنها لا تمت إلى أرض الواقع، فهي مبنية بنسبة كبيرة على الخيال والأكثر نجاحًا هو الأكثر قدرة على التخيل السليم، فاختراع شخصيات وإخفاءها هو جزء لا يتجزأ من هذا العمل، وخلال هذه الخطوة قد تخترع شخصيات تقع بغرامها من أول سطرأو تنبذها وتظل بذاكرتك من أول سطر.
نجح العديد من الكتاب في نقل شخصيات خيالية إلى حياتنا اليومية، حتى أنك من كثرة تصديق تفاصيلها تكاد تجزم أنها موجودة بالفعل على أرض الواقع في زمنًا ما، تعرف معنا على شخصيات من نسج خيال بعض المؤلفين، ولكنها نجحت في تغير مسار العالم.
سانتا كلوز
تعد شخصية «سانتا كلوز» من أكثر الشخصيات تأثيرًا بالعالم، حيث ارتبطت ارتباط وثيق مع ليلة رأس السنة، وتعددت الأساطير حول نشأته، ولكن كان الاكثر صدقًا من بينهم هي أنه نموذج للقديس نيكولاس أسقف ميرا، الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، حيث ولد عام 280 ميلادية، وانتشرت سيرته حول العالم، فقد كان يوزع الهدايا على الفقراء والعائلات دون علمهم.
ويعود شهرة هذه الشخصية الأسطورية ووصولها إلى أكبر قدر ممكن من الأناس إلى قصص الأطفال، والتي عبر عنها رسام الكاريكاتير الأمريكي توماس نيست، في جريدة هاربرس عام 1822م، لتكون هي رمز عيد الميلاد المجيد.
هاملت
«أكون أو لا أكون، تلك هي المسألة»، من أشهر الجمل التي أشتهر بها شخصية «هاملت» لشكسبير، وهو أمير دنماركي، يطارده شبح أبيه كل يوم، ليطلب منه الانتقام من قاتله، وهو الأمر الذي يجعله يقتل جميع أفراد العائلة في أحداث درامية، ويموت في نهاية المطاف بسيف مسموم.
نجحت شخصية«هاملت» في الخلود عن طريق تفاصيل الشخصية النفسية والذي كتب بدقة، جعلتنا نعتقد أنه شخص حقيقي، ومن كثرة مصداقية هذا العمل المسرحي أعتبره العديد وأحد من أقوى المآسي المسرحية، والأكثر تأثيراً في الأدب الإنجليزي.
روميو وجوليت
تعد هذه المسرحية الثانية التي قدم لنا «شكسبير» بها نموذجين من العشاق، العديد منا بالفعل يؤمن بوجدهم في العصور القديمة، وأن قصتهم عاشها أثنين ما على هذه الأرض، فهم أصبحوا رمزًا للعلاقات العاطفية، حيث حاكى فيها جميع تفاصيل العشق بصورة حية.