فيديو.. "صوت الوطن".. 41 عاما على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ
يحل اليوم الجمعة الذكرى الـ41 على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذي رحل عن عالمنا في 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاما.
ورغم مرور 41 عاما على رحيل العندليب الأسمر، الإ أنه ظل واحد من أبرز نجوم الغناء العربي في القرن العشرين، بفضل موهبته الفنية وأعماله الفنية التي تميز بها خلال مسيرته الفنية.
ولد عبدالحليم حافظ، في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش في بيت خاله الحاج متولي عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وكان شقيقه الأكبر إسماعيل شبانة مطربًا ومدرسًا للموسيقى في وزارة التربية، بينما التحق عبد الحليم بكتاب الشيخ أحمد، وفي المدرسة تجلي حبه للغناء والموسيقي ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين في 1943، والتقى بالفنان كمال الطويل الذي كان في قسم الغناء والأصوات، وتخرجا في 1948 ثم عمل لأربع سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
وقدم عبدالحليم استقالته من التدريس والتحق بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأبواه في 1950 إلى أن اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، ومنحه اسمه ليصبح عبدالحيم حافظ بدلا من شبانة.
كما قدم عبدالحليم أكثر من 230 أغنية، كما قدم الكثير من الأغاني الوطنية بعد ثورة 23 يوليو 1952 ومنها العهد الجديد في نفس عام الثورة ثم توالت أغانيه ومن أشهرها «إحنا الشعب، والله يا بلدنا، وابنك يقولك يا بطل، ونشيد الوطن الأكبر، وحكاية شعب، ومطالب شعب، وصورة، وعدى النهار، وأحلف بسماها، والبندقية اتكلمت»، وبعد حرب أكتوبر 73 غنى «عاش اللي قال، وصباح الخير يا سينا، والنجمة مالت على القمر، والمركبة عدت، وخللي السلاح صاحي».
وتوفي العندليب إثر تليف في الكبد جراء مرض البلهارسيا، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس عبدالناصر والفنانة أم كلثوم.