" فغّنـني وأسفًا من قلبك القاســـي".. يوم إن مات أعظم أيقونات الموسيقي
« المغنى حياة الروح يسمعها العليل تشفيه، وتداوي كبد مجروح تحتار الأطبّا فيه، وتخّلي ظلام اللّيل بعيون الحبايب ضيّ»، هكذا وصفت كوكب الشرق السيدة «أم كلثوم»، دور المغنى وسحره في حياة العديد، حيث سحر الكلمات قادرة على جعلك في حال أفضل، فلا أحد يغفل دور الفن والموسيقي الراقي في هذه الحياة.
تحل اليوم ذكري وفاة أعظم 3 شخصيات موسيقية، قدموا أعذب الألحان والأشعار والموسيقي للعالم أجمع، مازالت حتى هذه اللحظة تتغنى على شفاه وتداول على شفاه العديد، سحرت كلماتها وألحانها الجميع، أصبحت أيقونة يقتدي بها كل من سلك طريق الفن الراقي.
بيتهوفن
خلد «بيتهوفن» أسمه بأحرف من ذهب من خلال دوره العظيم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية، وتشمل مؤلفاته تسع سيمفونيات وخمس مقطوعات على البيانو وأُخرى على الكمان، واثنين وثلاثين سوناتا على البيانو وستة عشر مقطوعة رباعية وترية، كما ألف أيضاً أعمالاً للصالون الأدبي وأخرى للجوقة وأغانٍ أيضاً.
محمد القصبجي
على مقعده الخشبي رضي «محمد القصبجي»، الجلوس وراء «الست أم كلثوم» محتضنا عوده لسنوات، أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها، حيث لحن لنجوم الطرب في عصره، بدءا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم.
أحب «القصبجي»، العزف في فرقة كوكب الشرق من حبه لها، حتى يظل بجانبها، وعند وفاته المنية التي تصادف مثل اليوم وفي نهاية الستينات ظلت أم كلثوم محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها.
الحلاج
نشأ الحسين الحلاج في واسط ثم دخل بغداد وتردّد إلى مكة واعتكف بالحرم فترة طويلة، وأظهر للناس تجلدًا وتصبرًا على مكاره النفوس، من الجوع والتعرض للشمس والبرد، وكان قد دخلها وتعلم، وكان الحلاج في ابتداء أمره فيهِ تعبد وتأله وتصوف، وكان من أعلام الصوفية في العصور القديمة.