التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:56 م , بتوقيت القاهرة

"الماموث".. لعبة الإنسان في انقراض بعض الحيوانات بالصيد الجائر

الماموث
الماموث

تستطيع البشرية بتطبيق سلوك واحد أن تفني سلاسل من الطبيعية، وهذا ليس مجرد كلام أو استنتاج فالإنسان له العديد من التجارب السوداء، التي بدورها أدت إلى انقراض بعض الحيوانات، وذلك في سبيل سد احتياجاته من الجوع إلى التدفئة، وهذا السلوك لم تختص به بلدة أو مدينة  معينة بل بلدان العالم أجمع.

طريقة "الصيد الجائر" التي لجأ إليها الإنسان، لإرضاء غرائزه تسببت بشكل مباشر في انقراض العديد من الحيوانات، والذي بدوره أدى إلى حدوث خلال في التوازن البيئي والعالمي، وذلك وفق الموسوعة البريطانية.

 

بقرة البحر ستيلر

تم اكتشافها في عام 1741 على يد عالم الطبيعة الألماني جورج دبليو ستيلر، وقد سميت فيما بعد على اسمه نسبة إلى كونه من أكتشفها، وكانت تسكن المناطق الساحلية القريبة من جزر كوماندور في بحر بيرينج، وبلغ طول أبقار البحر في ستيلر 9-10 أمتار (أكثر من 30 قدمًا) ووزنها حوالي 10 أطنان مترية (22.000 رطلاً).

بقرة-البحر

 

هذه الحيوانات الضخمة والمنقولة"بقرة البحر" كانت  تطفو على سطح المياه الساحلية ولكن للأسف ليس لديها قدرة على الغوص، وهذا جعلهم أهدافًا سهلة لحصاد صيادي الفقمة الروس الذين اعتبروها مصدرًا للحوم في رحلات البحر الطويلة، وتم الإسراف في قتلها بشكل مبالغ فيه، حيث تم إبادتها بحلول عام 1768، أي بعد أقل من 30 عامًا من إكتشافها.

 

الماموث الصوفي

يعد "الماموث" أحدي الحيوانات التي تم اكتشاف وجودها بالصدفة، حيث يعود إلى 7500 عامًا بعد نهاية العصر الجليدي الأخير، وتم معرفة إنها كانت توجد من قبل عن طريق العثور على لحومه المجمدة في سيبريا.

الماموث

بالرغم من أن حيوان"الماموث" تغيير المناخ كان عامل كبير في انقراضه، إلا أن الإنسان لم يبرأ أيضًا من هذه العملية وذلك بسبب "الصيد الجائر".

 

الأوك

يبلغ طول "الأوك" إلى 75 سم، وكانت تمكث في الجزر الصخرية في شمال المحيط الأطلسي، وكل ما تمتلكه أجنحة قصيرة تساعدها على السباحة في الماء، عدم امتلاكها لأي قدره على الدفاع عن نفسها من الصيد الجائر، سهل على الإنسان هذه العملية، وذلك في سبيل إرضاء غرائزه في سد جوعه.

 

الأوك

كان للبحارة نصيب كبير في أن يصبحوا السبب في انقراض "الأوك"، حيث قاموا بذبحها على ألواح سفنهم لتكون لحومها مئونتهم لرحلاتهم الطويلة، وقد تم قتل آخر طير منها في عام 1844 بجزيرة "إلدي" بآيسلندا، وذلك بغرض الاحتفاظ به في أحد المتاحف.