التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:01 ص , بتوقيت القاهرة

"كوبا أمريكا" المجموعة الأولى.. صاحب الأرض والضيف الدائم

تنطلق النسخة الـ 44 من بطولة كوبا أمريكا في مساء الخميس القادم والموافق يوم 11 من يونيو الجاري على أرض تشيلي، وستكون المباراة الإفتتاحية بين أصحاب الأرض أمام الإكوادور.


في هذا التقرير، يرصد لكم "دوت مصر" تحليلا لفرص كل فرق البطولة، والبداية ستكون عن فرق المجموعة الأولى في هذه الحلقة، والتي تضم فرق "تشيلي، المكسيك، الإكوادور، بوليفيا".



تشيلي



تشيلي تدخل البطولة وهي صاحبة الأرض، حيث تستضيف الحدث الأهم على مستوى قارة أمريكا الجنوبية للمرة الثامنة في تاريخها.


تاريخهم في البطولة


أقيمت البطولة على الأراضي التشيلية في سبع مناسبات سابقة، ولكنهم لم ينجحوا في التتويج بها قط.


منتخب تشيلي حصل على المركز الثاني في أربع مرات أعوام 1955، 1956، 1979،1987.


كما حصلوا على المركز الثالث في 5 مرات أعوام 1920، 1941، 1945، 1967، 1991.


نقاط قوة تشيلي


حراسة المرمى: كلاوديو برافو



يتمتع منتخب تشيلي بحارس مرمى قوي هو حارس فريق برشلونة الإسباني كلاوديو برافو، والذي حرس مرمى الفريق الكتالوني بصفة أساسية خلال هذا الموسم، حيث خاض 37 مباراة في بطولة الدوري، ولم تسكن شباكه سوى 19 هدف.


خط الهجوم: أليكسي سانشيز، كلاوديو فارجاس وبينيلا



يعتبر هجوم منتخب تشيلي أحد الخطوط القوية في البطولة، حيث يعد أليكسيس سانشيز هو نجم الفريق، وهو هداف آرسنال في الموسم الحالي برصيد 25 هدف في 52 مباراة خاضها بمختلف البطولات، بالإضافة لصناعة 12 هدفا أخرين.


فارجاس أيضا قدم موسما جيدا مع كوينز بارك رينجرز رغم هبوط الفريق للدرجة الأدنى في إنجلترا، أما ماوريسيو بينيلا، فكان هو نجم فريق آتالانتا الإيطالي، وسجل معهم 10 أهداف في 28 مباراة خاضها ببطولة الدوري.



المكسيك



كعادتها المكسيك هي الضيف الدائم على البطولة، في تلك البطولة يدخل المدرب ميجيل هيريرا البطولة كخير استعداد قبل بطولة "Gold Cupp” الخاصة بقارة أمريكا الشمالية، والتي ستنطلق عقب انتهاء كوبا أمريكا بأيام قليلة.


نقاط قوة المكسيك


يدخل المنتخب المكسيكي البطولة بتشكيل كامل من المحليين، بالإضافة لأربعة أسماء من النجوم الناشطين في أوروبا، ولذلك يصعب تحليل فرص المكسيك في البطولة، إلا أنها بالنسبة لهم مجرد استعداد قوي قبل بطولة أمريكا الشمالية.


ورغم أن القائد رافائيل ماركيز وصل لسن الـ 36، إلا أنه مازال يكسب ثقة المدرب ميجيل هيريرا، ويشركه بصفة أساسية، حتى أنه اختاره ضمن الأربعة أسماء التي اختارها من خارج الدوري المحلي فقط..



موسم ماركيز لم يكن رائعا مع هاليس فيرونا، إلا أنه سيحاول بذل قصارى جهده لكتابة نهاية جيدة بمسيرته الدولية خلال تلك البطولة، والبطولة التي تليها بأيام في أمريكا الشمالية.



الإكوادور



رغم أن الإكوادور استضافت البطولة في 4 مناسبات سابقة، إلا أنهم لم يصلوا لأكثر من المركز الرابع.


تاريخهم في البطولة


كانت المشاركة الأهم للإكوادور في عام 1959، حين كانوا هم أصحاب الأرض، وأنهوا البطولة في المركز الرابع، خلف منتخبات البرازيل، الأرجنتين، وبطل المسابقة الأوروجواي.


نقاط قوة الإكوادور


كان جناح مانشستر يونايتد أنوطونيو فالنسيا هو الورقة الأهم في الإكوادور، إلا أن إصابة الأخيرة وخروجه من قائمة الفريق، جعلت الإكوادور في موقف لا يحسدون عليه.



أبرز نجوم قائمة الإكوادور هو مهاجم فريق وست هام الإنجليزي إينر فالنسيا، والذي شارك مع فريقه هذا الموسم في 37 مباراة، سجل فيهم 5 أهداف وصنع أربعة أخرين.



بوليفيا



يحاول منتخب بوليفيا لعب بطولة جيدة في ظل روح عالية يتمتع بها منتخب له احترامه في قارة أمريكا الجنوبية.


تاريخهم في البطولة


رغم أن بوليفيا ليس من المنتخبات المرعبة في أمريكا اللاتينية، إلا أنهم نجحوا في حصد اللقب في مرة واحدة من قبل، عندما استضافوا البطولة في عام 1963، حيث يكونوا أقوياء جدا على أرضهم بسبب ما تتمتع به بوليفيا من جغرافيا خاصة بسبب ارتفاعها عن سطح البحر، والدليل على ذلك أن في المرة الثانية التي استضافوا البطولة، حلوا أيضا في المركز الثاني عام 1997.


وبخلاف تلك البطولتين، فغالبا ما يخرج المنتخب البوليفي من الدور الأول للبطولة، إلا في مناسبتين حل فيهما رابعا أعوام 1927 و1949.


نقاط قوة بوليفيا


يعول المنتخب البوليفي على خبرة قائده رونالد رالديس، والذي لم يعد من الإصابة الطويلة التي عانى منها إلا قريبا، أما المفاجأة التي يحضروا لها، فهي متوسط الميدان سيباستيان جامارا، والذي يلعب في صفوف فريق ميلان الإيطالي.



جامارا لم يلعب مع بوليفيا سوى مباراة ودية وحيدة أمام الأرجنتين قبل أيام من بداية البطولة، لكن الإعلام البوليفي يرشحه ليكون له دورا خلال البطولة.