أظهرت مباراة برشلونة ويوفنتوس، التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الروح الرياضية التي تمتع بها لاعبي الناديين.

بكاء أندريا بيرلو عقب خسارة اللقب دفع خصمه "تشافي" لمواساته، ليضحكا بعدها سويا، كما صنع لاعبو البارسا ممرا شرفيا للاعبي الفريق الإيطالي، في أثناء خروجهم من الملعب، تحية لما قدموه في هذا الموسم، في مشهد يجسد أسمى معاني الروح الرياضية.

في المقابل، شهدت وقائع للاعبي في الدوري المصري غياب هذه الروح الرياضية، وتهافت عدد من اللاعبين على ارتكاب مشاهد لا تليق بمبدأ اللعب النظيف.

لاعبو الأهلي يرفضون مصافحة المصري
لاعبو الأهلي مصافحة نظرائهم في النادي المصري البورسعيدي، في أثناء المباراة الأخيرة التي جمعتهما بالدوري المصري، وهي الأولى لهما بعد "مجزرة بورسعيد".

هذا التصرف الذي قال لاعبو الأهلي إنه جاء ردا على أحداث إستاد بورسعيد في فبراير 2012، أظهر عدم وعي اللاعبين أن تصرفهم لن يزيد العلاقات إلا توترا بين جماهير الناديين.

ميدو والعقباوي
عام 2009 لعب ميدو مع الزمالك بعد رحلة احتراف في عدة أندية أوروبية، وفي لقاء الزمالك مع المقاولون العرب، تدخل بطريقة عنيفة مع حارس "ذئاب الجبل"، هاني العقباوي.

لم يهتم ميدو بمدى إصابة "العقباوي" التي ربما تكون خطرة، على الرغم من أن تدخله كان متهورا، لكنه طالب الحارس بالنهوض بشكل غير لائق.

تهور "غالي"

آخر هذه الوقائع كان محاولة اللاعب في النادي الأهلي حسام غالي دفع أحد اللاعبين المصابين في فريق الداخلية إلى خارج الملعب، بينما كان يحتاج الأهلي إلى هدف لتسجيل التقدم.

تصرف "غالي" دفع عدد من لاعبي الداخلية إلى محاولة الاشتباك معه لولا أن الأمر تمت تهدئته، بينما كادت إصابة اللاعب أن تتفاقم.