للعام الثاني.. أمريكا اللاتينية تسيطر على نهائي الأبطال
يستعد فريق برشلونة الإسباني لمواجهة فريق يوفنتوس الإيطالي، على الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، في نهائي دوري أبطال أوروبا، في سعي كل منهما لإتمام الثلاثية التاريخية.
وفي تشكيل الفريقين، وتحديدا خط الهجوم، نرى أن أمريكا اللاتينية تفرض سيطرتها على اللاعبين في الخط الامامي الذين تواجدوا بنهائي دوري الأبطال في السنوات الأخيرة.
الأرجنتين تسيطر
بالنظر إلى ثلاثي هجوم برشلونة، والذي اعتبره الكثير من عشاق كرة القدم أفضل ثلاثي هجوم بالعالم حتى الآن، وهم نيمار وسواريز وميسي، سنجدهم جميعا ينتمون إلى امريكا اللاتينية.
نيمار البرازيلي، وسواريز لاعب أوروجواي، وميسي نجم منتخب الأرجنتين، في مواجهة زميل ليو في منتخب راقصي التانجو، كارلوس تيفيز، والتشيلي أرتورو فيدال.
ميسي ترك بصمته الواضحة مع البارسا هذا الموسم في دوري الأبطال، وشارك بشكل رئيسي في تأهل فريقه إلى هذه المرحلة، وأحرز 10 هداف مع الفريق الكتالوني هذا العام بدوري الأبطال.
أما نيمار، فأحرز 9 أهداف مع فريقه بالنسخة الحالية من البطولة، بينما سجل سواريز 6 اهدافـ، وفي المقابل، أحرز تيفيز 7 اهداف مع البيانكونيري، وهو الهداف الأول للفريق الإيطالي.
ولم تسيطر أمريكا اللاتينية على تيفيز فقط في فريق اليوفي، بل هناك اللاعب الأرجنتيني بيريرا، الذي ربما سيبدأ مباراة اليوم حسبما نشرت بعض التقارير في الصحف العالمية.
ليس اليوم فقط
في نهائي دوري أبطال اوروبا العام الماضي، عام 2014، واجه ريال مدريد نظيره أتلتيكو مدريد بمدينة لشبونة البرتغالية، ولم تخلو المباراة أيضا من مهاجمي أمريكا اللاتينية.
أنخيل دي ماريا، الأرجنتيني الذي لم يكتفي بالتواجد فقط، بل أحرز هدف وشارك في فوز فريقه على أتلتيكو مدريد 4-1.
وعلى الجانب الآخر من تلك المباراة، تواجد نجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا مهاجما للأتلتي، والذي تعود أصوله إلى البرازيل، حيث لعب مع المنتخب البرازيلي مباريات ودية في السابق، قبل أن يختار اللعب في صفوف المنتخب الإسباني.