فيديو| هل يكرر ميلان معجزة التسعينات؟
أنهى نادي إيه سي ميلان، موسم 2014 - 2015 في الدوري الإيطالي في المركز العاشر، في موقف لم يعتد عليه جماهير الروسونيري إلا في الأعوام الأخيرة.
انتهى الموسم المرير على عشاق العملاق الأوروبي، وسط الشائعات المنتشرة حول بيع رئيسه سيلفيو بيرلسكوني النادي لمستثمرين أجانب، أو جلب صفقات جيدة بالميركاتو الصيفي تساعد الفريق على الاستفاقة من كبوته التي طالت في المواسم الأخيرة.
كانت نتائج ميلان الموسم الماضي أيضا مخيبة للآمال، حيث أنهى موسم 2013 – 2014 في المركز الثامن.
فهل نكون على موعد مع ميلان الذي أحبط جماهيره في التسعينات، وحقق المعجزة واستطاع العودة في وقت قياسي؟.. ميلان قضى موسمين في الظلام في التسعينات من القرن الماضي في ظروف متطابقة تقريبا، وعاد وفاز بالكالتشيو ودوري أبطال أوروبا في أسرع وقت.
موسم 1996 – 1997.. المركز الـ 11
من أسوأ الموسم التي مرت على الفريق، حيث أن السئ لم يكن في إنهاء الموسم في المركز الـ 11 فقط، بل كانت أيضا في هزيمة من غريمه يوفنتوس 6-1 في ميلانو!
وبالطبع انتهز جاره إنتر ميلانو فرصة سقوطه، واستطاع الفوز عليه بسهولة أيضاً بثلاثية مقابل هدف.
موسم 1997 – 1998.. المركز العاشر
استمر ميلان في كبوته كما هو حاله هذه الأيام، وأنهى الموسم بالمركز العاشر بشكل أسوأ ومخيب للآمال.
وخسر من إنتر ميلانو بثلاثة اهداف نظيفة.
وخسر أمام الجيل الذهبي لبارما بثلاثية نظيفة، في أول المواسم التي ظهر فيها الأسطورة بوفون.
فقد عشاق ميلان الأمل حينها، وأصبح الحديث عن عودة الفريق قريبا أمر غير وارد، واعتقد العالم أن عودة ميلان هو أمر يحتاج لسنوات كثيرة، ولكن كان للبطل رأي آخر، وأثبت أن لكل جواد كبوة.
الموسم التالي.. ميلان بطل الكالتشيو
بعد السقوط المدوي لأعوام، عاد ميلان في موسم 1998 – 1999 ليستفيق، وليعود الفريق الذي أخاف الجميع، حقق بطولة الكالتشيو في مفاجئة كبيرة، حيث لم يخسر سوى 4 مباريات فقط، وكان ثاني أقوى دفاع في البطولة بعد لاتسيو.
روبيرتو أيالا وباولو مالديني وفرانشيسكو كوكو وجورج ويا سطروا تاريخا جليا لميلان في هذه الأثناء، ولم ينسوا ما حدث في مواسم الظلام، وفاز على يوفنتوس على أرضه في تورينو بثنائية نظيفة.
ولم يكن صيدا سهلا لجاره العملاق إنتر، وتعادل معه بهدفين لكل فريق في مباراة رائعة.
المعجزة الأكبر.. بعد 4 أعوام فقط
وبعد مرور 4 أعوام، قرر ميلان معاقبة يوفنتوس على مباراة الـ6، ولكنه كان أشد عقاب، وفاز عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا بركلات الجزاء، ليعود محليا وقاريا في أسرع وقت، في زمن قياسي لا يليق إلا بميلان.