ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، جاك وارنر، أفرج عنه بعد التحفظ عليه للتحقيق، بشأن قضايا الفساد التي تلاحق المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأطلق سراح وارنر البالغ من العمر 72 عاما، مقابل كفالة تبلغ 2.5 مليون دولار، بعد انتهاء التحقيق معه في بلاده ترينيداد وتوباجو.

وكان وارنر، سلم نفسه للسلطات في بلاده، بعد تلقيه خطابا من المباحث الفيدرالية الأمريكية يأمره بتسليم نفسه للسلطات حتى يخضع للتحقيقات.

ونفى وارنر جميع التهم الموجهة إليه بشأن تلقيه رشاوي بشأن التصويت على اختيار المنظم لمونديال 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه لم يخلط الأمور السياسية في كرة القدم طوال مدة عمله في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

من جانبها سحبت السلطات في ترينيداد وتوباجو جواز السفر الخاص بجاك وارنر، حتى لا يستطيع السفر خارج البلاد، لتفيذ القرار الذي أصدرته المباحث الفيدرالية الأمريكية تجاه المسؤولين في الاتحاد الدولي المتورطون في قضايا الفساد.