فيرديناند يتحدث لأول مرة بعد وفاة زوجته ريبيكا
تحدث قائد المنتخب الإنجليزي السابق ومدافع نادي كوينز بارك رينجرز، ريو فيرديناند، عن حزنه على وفاة زوجته، ريبيكا، وعمرها 34 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
وأشاد المدافع السابق لنادي مانشستر يونايتد في حوار مع صحيفة "صن" البريطانية، بشجاعة أم أبنائه الثلاثة، لورينز (9 أعوام)، تيت (6 أعوام) وتيا (4 أعوام)، ولكنه اعترف أنه يشعر بالذنب لابتعاده عن فريقه خلال معركته للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال فيرديناند "أن أقول أن ذلك الوقت كان صعبا بالنسبة لي وأبنائي وباقي أفراد العائلة، فإن ذلك يقلل من الواقع، فقد كانت الفترة الأصعب في حياتي".
وأضاف "نحن، كلاعبي كرة قدم، نتحدث عن الغياب عن المباريات الهامة بسبب الإصابة كما لو كانت نهاية العالم، صدقني، الأمر يختلف عندما تقارنه بوفاة زوجتك وأم أبناءك وهي في الـ34 من عمرها بسبب السرطان".
وتابع "ريبيكا كانت امرأة شجاعة بشكل لا يصدق، ولم ترغب في أن يُعرف شئ عن مرضها في وسائل الإعلام وهي تقاتل من أجل حياتها، ولم يعرف بمرضها سوى العائلة وبعض الأصدقاء المقربون".
وأوضح فيرديناند أنه لم يستطع حضور تدريبات فريقه خلال فترة مرض زوجته بسبب حاجته للبقاء بجانبها وأبنائه، وقال "أعترف أنني شعرت بالذنب لأنني خذلت النادي في معركة الهبوط"، مشيرا إلى أن زملائه في الفريق لم يعرفوا شيئا عن مرض ريبيكا، ولكنه أخبرهم في النهاية.
وأضاف "ريبيكا أرادت أن تكون جنازتها احتفالا بحياتها، والأشخاص الذين حضروا هم الذين أرادت ريبيكا أن يحضروا ... لاعبو مانشستر يونايتد القدامى والحاليين حضروا مع زوجاتهم، بالإضافة إلى السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسبق للفريق".
كما لفت إلى حضور زميله السابق في المان يو، نيمانيا فيدتش، وعودته إلى إيطاليا مرة أخرى للتدريب مع فريقه انتر يملان، فضلا عن زملائه في كوينز بارك رينجرز ومدرب الفريق، وأيضا المدرب هاري ريدناب.
وقال "في اليوم الذي أعلن فيه عن وفاة ريبيكا، تلقينا كم هائل من رسائل الدعم ... أن تسمع الجماهير في أولد ترافورد ووست هام وهي تغني من أجلنا، وأن ترى ستيفن جيرارد وهو يقدم الورود لزميلي جوي بارتون هو أمر رائع، أبنائي رأوا الجماهير وكانوا يقولون لي :أنظر أبي، هل رأيت ما يفعلونه لأمنا؟".