يونيو المقبل...أذربيجان تستضيف بطولة الألعاب الأولمبية الأوروبية
أكد شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان بالقاهرة علي أهمية استضافة بلاده دورة الألعاب الأولمبية الأوروبية خلال الفترة من 12 إلي 28 يونيو في إطار قرار اللجنة الأولمبية الأوروبية الذي اتخذ عام 2012 مما يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات البلاد، مشيرا إلي أن اللجنة الأولمبية الأوروبية هى الجهة المعنية بدعوة رؤساء الدول الأوروبية لحضور حفل الافتتاح في 12 يونيو القادم بينما سيدعو رئيس أذربيجان الهام علييف بعض الاصدقاء و الرؤساء السابقين .
وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن قرار اختيار أذربيجان لاستضافة هذا الحدث الرياضي الهام جاء في ضوء الانجازات التي حققتها في مجال الرياضة حيث احتلت المرتبة 30 من ضمن 205 دول والمرتبة 15 بين الدول الأوروبية في دورة للألعاب الأولمبية الصيفية التي عقدت في لندن عام 2012 .
كما حصلت علي المرتبة العاشرة من بين 200 دولة في دورة الأولمبيات للشباب التي أجريت في الصين عام 2014 .
وأفاد بأن بلاده نفذت 40 مشروعا أولمبيا دوليا ، كل مشروع يعتبر مدينة أولمبية فضلا عن استضافة باكو لمهرجان الموسيقي " يورو فجين " لعام 2012 والتي شاركت فيه جميع الدول الأوروبية، مؤكدا أن استضافة هذه الفعاليات الدولية والمباريات اكسب أذربيجان الخبرة التي قررت أن تاخذ مبادرة المخاطر باستضافة أول دورة للألعاب الأولمبية الأوروبية .
وقال عبد اللايف إن فعاليات هذه الدورة ستقام في في باكو العاصمة وعدد من المدن الأذربيجانية ،مؤكدا علي امتلاك بلاده كافة الامكانيات من وسائل النقل الحديث والمطار و الإقامة لاستيعاب الفرق الرياضية والمشجعين خلال فترة انعقاد الدورة فضلا عن مدينة أولمبية للصحفيين والرياضيين كاملة المرافق.
وأوضح أن 6 ألاف رياضي من 50 دولة أوروبية سوف يتنافسون علي 20 لعبة في دورة الألعاب الأولمبية الأوروبية الأولي التي اختارت شجرة الرمان شعارا لها لافتا إلي أن هذه الدورة سوف تضع معايير للألعاب الأولمبية الأوروبية .
ولفت إلي تبني كافة التدابير الأمنية لتأمين فعاليات دورة الألعاب وأن بلاده تنعم بالأمن والاستقرار ، مضيفا أنه تم إيقاد شعلة الدورة منذ عدة أيام التي تجوب كافة أرجاء أذربيجان والتي سوف يتم وضعها في حفل الافتتاح يوم 12 يونيو المقبل .
وذكر أن أذربيجان سوف تستضيف في عام 2017 دورة الألعاب الأولمبية الإسلامية في إطار قرار منظمة التعاون الإسلامي مؤكدا أن بلاده لا تركز في تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية فحسب ولكن الدول الإسلامية أيضا في إطار سياسة خارجية تسعي إلي دعم التعاون الاقتصادي مع العالمين الإسلامي والعربي .