"المطاريد" من جنة المايسترو
كما كان المايسترو صالح سليم هو الرمز الأبرز للنادي الأهلي طوال تاريخه، كانت هناك فئة من أبناء النادي الأهلي سلكوا طريق المعارضة ضد المايسترو، متهمين إياه بالعنت، وواصفين إياه بالديكتاتور، ردا على ما قام به تجاههم ، بعد أن غضب عليهم وطردهم خارج النادي الأهلي طوال فترة رئاسته للقلعة الحمراء.
"دوت مصر" يستعرض الشخصيات التي انقلب عليها صالح سليم وطردهم من جنة الأهلي في حراسته
1 – التوأم حسن
اشترط حسام حسن لاعب النادي الأهلي في صيف 2000 ، التجديد موسمين له ولشقيقه إبراهيم ، شرط الاستمرار في القلعة الحمراء، وكان شرط المايسترو وقتها أن يجدد لحسام موسما واحدا، بناء على قرار مدير الكرة وقتها ثابت البطل، فانتهت قصة عشق التوأم مع الأهلي نهاية مأساوية، برحيلهما إلى الغريم التقليدي، نادي الزمالك، ولم تفلح محاولات الوسطاء في إقناع المايسترو بالعدول عن رأيه أو قراره، حيث رفض وقتها صالح لي ذراع الأهلي، مرسخا لمبدأ "الأهلي فوق الجميع"
2 – طاهر أبو زيد
دخل المايسترو في صدامين متكررين مع طاهر أبو زيد، حيث اتخذ قراره الشهير بتجميد 4 لاعبين في فريق الكرة دفعة واحدة عام 1992، على خلفية تراجع نتائج الفريق الأول وإثارتهم للمشكلات داخل صفوف الفريق، وهم محمود صالح وطاهر أبو زيد وربيع يس وعلاء ميهوب. فبات مارادونا النيل أكثر المعارضين لسياسات صالح سليم، بل ووقف ضده بشدة في انتخابات النادي ، ليصبح أبو زيد واحدا من المغضوب عليهم داخل الأهلي في عهد المايسترو.
3 – محمود الجوهري
لم ينس صالح سليم المؤامرة التي قادها المدير الفني للنادي الأهلي، محمود الجوهري، عام 1985، على خلفية قبول استقالته التي تقدم بها اعتراضا على تدخلات حسن حمدي في شؤون الفريق، حيث فوجيء الجوهري بالمايسترو يقبل الاستقالة دون مناقشة، فتضامن معه اللاعبون وتدربوا تحت قيادته بعيدا عن جدران النادي، مصدرين بيانا يرفضون فيه قرار الإدارة بقبول الاستقالة، فما كان من صالح إلا أن استبعد الفريق بأكمله، وأوقف 16 لاعبا لمدة شهر بتهمة التمرد ، وخاض مباراة الزمالك في دور الـ 8 لكأس مصر بمجموعة من الناشئين، ففاز الفريق وقتها، ولم يدخل محمود الجوهري النادي كمدرب طوال فترة تولي المايسترو رئاسة النادي، أو حتى بعدها، بعد أن تحولت علاقة الصداقة بين الجنرال والمايسترو إلى قطيعة أبدية