التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:07 ص , بتوقيت القاهرة

ننفرد بنص خطاب اللجنة الأولمبية الدولية ضد خالد زين

أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية خطابا صباح اليوم، الأربعاء، إلى اللجنة الأولمبية المصرية، لتوضيح موقفها بشأن الأزمة الدائرة حاليا في أروقة اللجنة المصرية، بعد حصول المستشار خالد زين الدين، رئيس اللجنة الأولمبية المجمد، على حكم قضائي يفيد بأحقيته في العودة لممارسة مهام عمله.


وينفرد "دوت مصر" بالحصول على نص الخطاب الذي أدان فيه موقف خالد زين الدين الذي اخترق المعايير الدولية والميثاق الأولمبي بلجوئه للقضاء، مع التأكيد على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بقرار اللجنة المصرية بإيقاف خالد زين، والاعتراف بهشام حطب كقائم بأعمال رئيس اللجنة بدلا منه.


وجاءت بنود نص الخطاب كالتالي :


أولا: نود التأكيد على متابعة الأحداث في مصر بعد الحكم القضائي الذي حصل عليه خالد زين الدين بالعودة لممارسة عمله كرئيس اللجنة الاولمبية، ونشعر بأسى تجاه ما يحدث، وتصعيد الأمر إلى حد رفع دعوى قضائية من قبل رئيس اللجنة "الموقوف" ضد المنظمة التابع لها "اللجنة الأولمبية المصرية".


ثانيا: تدعم اللجنة الأولمبية الدولية كل القرارات الصادرة عن اللجنة الأولمبية المصرية ولا تعترف بأي قرار أو حكم خلاف ذلك.


ثالثا: تعترف اللجنة الأولمبية الدولية بهشام حطب كقائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بدلا من خالد زين الدين رئيس اللجنة الموقوف.


رابعا: تنذر اللجنة الأولمبية الدولية خالد زين الدين بضرورة سحب الدعوتين القضائيتين التي رفعهما ضد اللجنة الأولمبية المصرية ، "والتي منحته الأولى حكما قضائيا بالعودة لمهام عمله والثانية التي يطالب فيها بإيقاف الجمعية العمومية غير العادية" ونطالبه بانتظار تحديد موقفه من سحب أو تجديد الثقة وفقا لرؤية الجمعية العمومية المقبلة.


خامسا : تبدي اللجنة الأولمبية الدولية أسفها لاختراق خالد زين الدين المواثيق الأولمبية والمعايير الدولية القائمة على أساسها الحركة الرياضية الدولية، بما يمنع أي تدخل حكومي أو قضائي في إدارة شؤونها.


سادسا: أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية الموقف كاملا إلى لجنة القيم الدولية لاتخاذ قرارا بشأن خالد زين الدين، مع التصديق على الخطاب الذي أرسلته اللجنة الأولمبية الدولية ضد رئيسها الموقوف.


واختتم الخطاب ، الذي وصف خالد زين الدين في أكثر من موضع بـ "الرئيس الموقف" بأنه سيعرض نفسه لمزيد من العقوبات والقرارات ضده، سواء من قبل اللجنة الأولمبية الدولية أو المصرية.