تحل اليوم الذكرى الثالثة عشر لرحيل رئيس النادي الأهلي الأسبق وأيقونته، المايسترو صالح سليم، الذي توفي في السادس من مايو عام 2002 .

ويبقى صالح سليم واحدا من أهم رموز النادي الأهلي على مدار تاريخه الذي تخطى المائة عام، فمنذ كونه لاعبا ثم إداريا وحتى وصل إلى منصب رئيس مجلس الإدارة، ظل صالح رمزا خالدا لقيم ومباديء الأهلي، فهو لم يحقق لقلعة الجزيرة البطولات فحسب، بل رسخ للمنهج والقيم التي يتغنى بها دوما كل من ينتمى للكيان الأحمر.

نشأته

ولد محمد صالح محمد سليم في الحادي عشر من سبتمبر لعام 1930، وبدأ مسيرته الكروية في النادي الأهلي مباشرة حينما التحق بصفوف الناشئين عام 1944، وبرزت موهبته منذ دخوله النادي إلى الحد الذي أهله للانتقال في العام لصفوف الفريق الأول، حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963 قبل أن يترك النادى للاحتراف فى فريق جراتس النمساوى، وعاد مجددا للنادى الأهلى ليكمل مسيرة نجاحه حتى عام 1967 قبل اعتزاله اللعب.

وانتقل المايسترو للعمل الإداري داخل جهاز الكرة بالنادي الأهلي، قبل أن يخوض انتخابات مجلس الإدارة على مقعد الرئيس للمرة الأولى في عام 1980، وحقق إنجازا فريدا تخطى به جميع رؤساء الأهلي، وهو فوزه برئاسة مجلس الإدارة أعوام 1980، و1990، و1996، و2000.

بطولاته وإنجازاته

أرقام "المايسترو" تتحدث عن نفسها، حيث حقق صالح سليم للأهلي 20 بطولة حينما كان لاعبا، بواقع 11 بطولة دوري، و 8 ألقاب لكأس مصر، فضلا عن لقب لكأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، كما نجح في تحقيق رقم قياسي لم يصل إليه أي لاعب مصري حتى الآن بإحراز 7 أهداف في مباراة واحدة في مباراة الفريق أمام الإسماعيلي.

واستمرت بطولات الأهلي في مختلف الألعاب في عهد صالح سليم حتى وصلت إلى 53 بطولة طوال فترات رئاسته، وهو ما ساهم في تتويج الفريق بلقب نادي القرن العشرين في إفريقيا.