التوقيت الأربعاء، 18 ديسمبر 2024
التوقيت 09:54 م , بتوقيت القاهرة

هل يكرر سموحة إنجاز الإسماعيلي في 2003؟

في أولى تجاربه الإفريقية، يأخذ سموحة على عاتقه مهمة تشريف المصريين وسط تراخ الكبار.

سموحة على طريقة المقاولون العرب في بطولة إفريقيا للأندية بطلة الكأس في 1982، يكتب النجاح لتجربته الإفريقية، وينجح في التأهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في مشوار عامر بالمواجهات الصعبة، بداية من أهلي طرابلس الليبي، مروروا بأنييمبا النيجيري، وختاما بليوبارد الكونغولي.

سيناريو 2003

بخروج الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا عقب الخسارة أمام المغرب التطواني بركلات الجزاء الترجيحية، يكون سموحة هو الممثل الوحيد لمصر في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في ظاهرة لم تتكرر بتاريخ البطولة، بأن يكون ممثل مصر الوحيد فريق خارج القطبين الأهلي والزمالك، إلا في نسخة عام 2003، عندما كان الإسماعيلي هو ممثل مصر الوحيد في هذا الدور.

في نسخة عام 2003، كان فريقي الزمالك والإسماعيلي هما ممثلا مصر في البطولة، وفي الدور الأول، تأهل الزمالك على حساب فريق السكر الكيني بنتيجة 7 أهداف مقابل لا شيء في مجموع المباراتين.

أما الإسماعيلي، ففاز على نظيره زاناكو الزامبي بنتيجة هدف واحد مقابل لا شيء، ليتأهلا للدور الثاني سويا.

وفي الدور الثاني، تأهل الإسماعيلي على حساب فريق بورت لويس الموريتاني بنتيجة 7 أهداف مقابل لا شيء، أما الزمالك فقد ودع البطولة على يد فريق سيمبا التنزاني، بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية، تاركا الساحة للإسماعيلي، ليكون ممثل مصر الوحيد في البطولة.

الإسماعيلي لم يخيب الظن فيه، وفي بطولة هي الأروع له على مستوى الأداء والحضور منذ أن أحرز اللقب في عام 1969، وصل للمباراة النهائية، قبل أن يخسر في النهائي أمام فريق انييمبا النيجيري، بهدفين مقابل هدف واحد، في نتيجة المباراتين.

سموحة هذا الموسم يسير على نفس درب الإسماعيلي،فوصل لدور المجموعات بعد أن ودع الأهلي البطولة على حساب المغرب التطواني، فهل يكرر سموحة الإنجاز ويتأهل لنهائي البطولة، على غرار الإسماعيلي؟.