يعتبر بورنموث الصاعد حديثا للبريميرليج لأول مرة في تاريخه، من أقدم الأندية في العالم كغيره من الأندية الإنجليزية، ولكنه لا يمتلك تاريخ كبير في كرة القدم غير أنه قاهر فريقي مدينة مانشستر.

يلعب مبارياته على ملعب "دين كورت"، والذي تم افتتاحه عام 1910 وتبلغ سعته حوالي 14 ألف مشجع بمدينة بورنموث الساحلية.

قاهر مانشستر يونايتد

لا يمتلك بورنموث في سجلاته أي بطولات، ولكن تفتخر جماهيره بجيل الفريق بالثمانينيات عندما كان يلعب في الدرجة الثالثة، حيث ترك انطباعا جيدا حينما واجه فريقي مدينة مانشستر.

تسبب بورنموث في صدمة لن ينساها عشاق مانشستر يونايتد حتى اليوم، والتي صنفت كأكبر مفاجآت كأس الإتحاد الإنجليزي على مر تاريخه، وفاز على الشياطين الحمر بهدفين مقابل لاشئ في الثامن من يناير عام 1984، واستطاع إقصاءه من البطولة.

وبعد 5 سنوات، عاد بورنموث ليؤكد عقدته للشياطين الحمر، وتعادل على أرضه بهدف لكل فريق في البطولة نفسها بالجولة الخامسة، ولكن في مباراة العودة على ملعب أولد ترافورد، فاز اليونايتد بصعوبة بالغة.



الدور على مانشستر سيتي
 
في موسم 1988– 1989، ترقى بورنموث إلى دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وكان يلعب مانشستر سيتي في نفس الدرجة من نفس العام.

وفي مباراة الدور الثاني على ملعب مانشستر سيتي، استطاع بورنموث إنهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3 ، بعد أن كان متأخراً بثلاثة أهداف نظيفة، وبدى للجميع أنها مباراة من طرف واحد.

صعد الفريق "البوسكومب" كما يطلق عليه جماهيره،  للدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه العام الجاري، بعد أن فاز على واتفورد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وسط فرحة عارمة من جماهير ولاعبي الفريق، آملين في استعادة بورنموث ذكرياته في الثمنينيات ليكون عقدة كبار إنجلترا.