تأهل منتخبنا الأولمبي لنهائيات دورة الألعاب الإفريقية المقرر إقامتها في السنغال شهر سبتمبر القادم، بعد أن تخطى عقبة منتخب بوروندي، بالفوز في لقاء العودة اليوم بهدفين نظيفين، حيث كان فاز في مباراة الذهاب بنفس النتيجة.

أحرز هدفي المنتخب الأولمبي في مباراة اليوم، محمود كهربا في الدقيقة 21 ، ومحمد سالم في الدقيقة 72 ليضمن المنتخب الفوز والتأهل لنهائيات دورة الألعاب الإفريقية .

بدأ المنتخب الأولمبي المباراة بتشكيل مكون من: مسعد عوض في حراسة المرمى ، ورباعي الدفاع محمد هاني ، ورجب نبيل ، ومحمود حمدي ، ومحمد عادل جمعة ، وفي وسط الملعب رامي ربيعة ، ومحمد أشرف ، ورمضان صبحي ، ومحمود تريزيجيه ، وفي الهجوم محمود كهربا ، وحسين رجب .

جاءت البداية على غير المتوقع حيث هاجم منتخب بوروندي من أجل تعويض نتيجة خسارة مباراة الذهاب بهدفين نيظفين ، ووسط حالة من الارتباك في صفوف المنتخب الأولمبي الذي لم يتمركز دفاعيا بشكل جيد .

ونجح المنتخب الأول في افتتاح الأهدف في الدقيقة 21 من الشوط الأول عن طريق محمود كهربا، الذي تلقى كرة عرضيه من رمضان صبحي نجح في السيطرة عليها وتسديدها وسط حصار مدافع بوروندي لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول.

وحاول المنتخب الأولمبي عقب الهدف الإعتماد على التسديدات من خارج منطقة الجزاء عن طريق رامي ربيعة ، وحسين رجب وتريزيجيه ولكنها لم تشكل خطورة على مرمى المنتخب البوروندي .

وفي الشوط الثاني ، واصل المنتخب الأولمبي الأداء المتراجع بدون خطورة ، حيث اعتمد منتخب بوروندي على العنف مع محمود تريزيجه ومحمود كهربا لإيقاف خطورة الثنائي الفردية .

وفي الدقيقة 59 من زمن المباراة يدفع حسام البدري بأول تبديلاته بنزول محمد سالم بدلا من حسين رجب في خط الهجوم من أجل زيادة الفاعلية الهجومية للمنتخب.

ونجح محمد سالم في أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 63 بعد متابعة جيدة لتسديدة كهربا التي أبعدها مدافع بوروندي لتجد سالم المتابع ليضع الهدف الثاني ، الذي يتبعه التغيير الثاني للمنتخب بنزول عمرو وردة بدلا من رامي ربيعة في تغيير هجومي للمنتخب .

ويجري المنتخب البوروندي تغييرين في الدقيقة 72 لتنشيط الهجوم على أمل تعويض النتيجة والخروج بهدف الشرف ، واستمر الأداء كما هو بدون عنوان من الفريقين ، حتى يجري حسام البدري التغيير الأخير بنزول أحمد سمير بدلا من محمد عادل جمعة في الدقيقة 80.

وحاول المنتخب في الدقائق الأخيرة للمباراة الضغط وزيادة عدد الأهداف ولكن دون فائدة، حيث كانت أخطر الهجمات عن طريق رمضان الذي راوغ الحارس ولم يحسن في نهاية الهجمة حتى يطلق حكم المباراة صافرة النهاية .