عاد خاميس رودريجيز لاعب ريال مدريد للمشاركة في المباريات، بعد إصابته في لقاء إشبيلية فبراير الماضي.

وخلال أول مشاركة له بعد الإصابة، أمام غرناطة، صنع 3 أهداف، ضمن 9 أهداف سجلها ريال مدريد في شباك الفريق الضيف.

وتنفس كارلو أنشيلوتي الصعداء، بعد عودة الدولي الكولومبي، للأسباب التالية:

منافسة

عودة خاميس إلى صفوف الفريق، ستضيف طابع التنافس بين لاعبي الخط الأمامي، جاريث بيل يقدم آداء متذبذب، إيسكو يريد الحفاظ على مركزه، لاعب موناكو السابق، سيجعل كل لاعب يقدم قمة مستواه للحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي

حلول

النسخة الأفضل من ريال أنشيلوتي هذا الموسم، كانت مع طريقة 4-4-2، والتي لا يجيد فيها بيل بشكل جيد، على عكس خاميس، الذي يطبق هذه الخطة بكل حذافيرها.

دكة قوية

النقطة الأضعف في ريال مدريد هذا الموسم، هي دكة البدلاء، أنشيلوتي لا يمتلك لاعب يستطيع صناعة الفارق كبديل، وعودة خاميس مفيدة لهذا الجانب، سواء بجلوسه كبديل، أو الاحتفاظ ببيل بجوار المدرب الإيطالي على مقاعد البدلاء.

صناعة اللعب

إفتقد ريال مدريد للاعب يجيد صناعة اللعب من الخلف لثلاثي المقدمة، بعد إصابة مودريتش، نوفمبر الماضي، والأمر ظهر بشكل قوي، بعد إصابة صاحب الرقم 10.

عودة خاميس مع وجود مودريتش في الملعب، تشكل وسط ملعب يستطيع صناعة اللعب، بطرق مختلفة، مع سلاح التصويب المتقن لهم.