قالت صحيفة "ليكسبرس" الفرنسية أن نادي السد القطري للألعاب القوى أجبر عمالا أجانب أغلبهم من آسيا على المشاركة في ماراثون الدوحة الدولي الذي أقيم 27 مارس الماضي لتحطيم الرقم القياسي والدخول بموسوعة "جينيس".. وأشارت الصحيفة إلى أن "الواقعة تضاف إلى الملف القطرى العامر بانتهاك حقوق العمال الأجانب"، على حد وصفها. 

ونقتلت "ليكسبرس" عن صحيفة  "التليجراف" البريطانية، أن النادي القطري استدعى العمال من مساكنهم عبر حافلات للمشاركة في المارثون الذي يجب أن يصل عدد المشاركين فيه إلى 50 ألف إلا أنهم كانوا غير مجهزين بملابس رياضية وشاركوا بملابسهم العادية وبعدما حاول بعضهم  الانسحاب من الماراثون بعد دقائق من بدايته، صاح المسؤولون في وجوههم وأجبروهم على الاستمرار، كما يروي أحدهم.

ولم يستطع النادي القطري تحطيم الرقم القياسي بعدما بلغ عدد المشاركين 30 ألف شخص فقط، وبعد فشل النادي القطري في ذلك، قرر منظمو الماراثون السماح للعمال بالعودة إلى مساكنهم مبكرا عن المعتاد للنوم، فيما قال أحد العدائين الرسميين إن المارثون كان من أكثر الأحداث الفوضوية وغير المنظمة التي شارك بها.

ومن جانبه، نفى المتحدث الرسمي بإسم نادي السد القطري تلك التهامات، قائلا إن الشركات التي يعمل بها العمال الأجانب قد طالبت العمال المشاركة بالمارثون بشكل تطوعي، مضيفا أن المسؤولين لم يجبروا العمال على المشاركة وان إدارة النادي تحترم القيم الرياضية.