التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:36 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| إبراهيموفيتش.. الفرصة الأخيرة للفوز بالكرة الذهبية

مغرور .. وقح ولديه جنون العظمة، عناصر أدت إلى لاعب صاحب نجومية ساطعة ومثير للجدل .. إنه زلاتان إبراهيموفيتش.

إبرا ظُلم على مدار السنوات السابقة، من الناحية الإعلامية أيضا، اللاعب يقدم مواسم رائعة خلال الأندية التي لعب ضمن صفوفها إذا كان الدوري الإيطالي مع أكبر ثلاثة أندية هناك (يوفنتوس ، إنتر ، ميلان) أو الإسباني مع برشلونة، وحاليا في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.

لكن دائما يلقي الإعلام الضوء على الأحداث المثيرة من خلال تصريحاته أو لقطات له خارج الملعب، وحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مهدرين بذلك حقه كمهاجم رائع يمتلك مواصفات تجعله من ضمن أفضل المهاجمين على مستوى كرة القدم.

زلاتان، البالغ من العمر 34 عاما، قدم مواسم رائعة، لكن تلك المواسم لم تشفع له للفوز بالكرة الذهبية من قبل.

أيامه أصبحت معدودة داخل الملاعب بسبب سنه الكبير، فهل يكون الموسم الحالي الفرصة الأخيرة له لكي يفوز بالكرة الذهبية؟ هل أداءه ونتائجه في الموسم الحالي على المستوى المحلي والدولي يأهله إلى تحقيق الكرة الذهبية؟

إبرا خاض 26 مباراة (2120 دقيقة) في الموسم الكروي الحالي، في جميع البطولات التي شارك بها الفريق الباريسي، سجل 22 هدف خلالهم، وصنع 3 أهداف، كما يحتل المرتبة الثانية في قائمة هدافي الدوري الفرنسي برصيد 17 هدفا.

على المستوي التكتيكي، زلاتان عنصر مهم في طريقة لعب المدير الفني بلان، المهاجم السويدي نجده في أغلب المباريات يبدأ الهجمة لصالح فريقه من وسط ملعبهم، يؤدي الواجب الدفاعي على أكمل وجه، وعلى المستوى الهجومي يعرف طريق الشباك جيدا، يعرف كيف يسجل من أنصاف الفرص بفضل تحركاته، مهاجم مرهق للمدافعين.

من يريد الفوز بالكرة الذهبية فعليه الفوز بدوري الأبطال

يبدو واضحا في هذا الموسم أن باريس سان جيرمان أصبح لديه خبرة في دوري الأبطال أفضل من المواسم الماضية، بجانب إبرا الفريق يمتلك لاعبين أصحاب إمكانيات فنية رائعة، فقد استطاع التغلب على تشيلسي، الذي كان من ضمن المرشحين.

لماذا الفرصة الأخيرة

المنتخب السويدي ليس منتخبا قويا، ولا يمتلك عناصر قوية باستثناء إبرا. إذا نظرنا على مجموعة المنتخب السويدي في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية، سنجده يحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 9 نقاط فقط، بينما يحتل المنتخب المنساوي، ليس بالمنتخب القوي، المركز الأول برصيد 13 نقطة.

إذا وضع منتخب السويد وفرصه في تحقيق اللقب ليست كبيرة، بل ليس من ضمن المترشحين لتقديم أي شئ يذكر إذا تأهل بشكل رسمي إلى النهائيات، لهذا السبب يمكننا القول إن الموسم الحالي هو الفرصة الأخيرة لإبرا للفوز بالكرة الذهبية قبل اعتزاله كرة القدم.