تحتفل محافظة الجيزة اليوم، الثلاثاء، الموافق الحادي والثلاثين من مارس، بالعيد القومي للمحافظة، وهي التي تعد امتداد العاصمة ، القاهرة، وثاني أهم محافظة في مصر بعد العاصمة، وقبل الإسكندرية.

وإذا كانت الجيزة هي امتداد القاهرة على الصعيد الجغرافي، فإنها تختلف تمام على الصعيد الرياضي، حيث تبقى تلك المحافظة هي محافظة القطب الأوحد ، سواء على الصعيد الرياضي، أو على الصعيد الاجتماعي، أو على الصعيد الإداري أيضا، بعكس محافظة القاهرة التي تزخم بالعديد من الأندية الشعبية الرياضية، وكذلك الأندية الاجتماعية.

حينما تذكر محافظة الجيزة على الجانب الرياضي، فبالطبع يذكر القطب الثاني للكرة المصرية، نادي الزمالك، والذي تأسس عام 1911، ولم يغادر مقره محافظة الجيزة منذ إنشائه، حيث كان مقره الأول في ميدان سفنكس، قبل أن يستقر في موقعه الحالي في ميت عقبة.

الزمالك يقابله على الجانب الآخر من الطريق المؤدي إلى المحور، نادي الترسانة العريق، الذي تأسس عام 1921، إلا أن الشواكيش بالطبع لا يحظى بالجماهيرية والشعبية التي تحظى بها القلعة البيضاء، خاصة بعد أن خفت نجمه وظل ملازما لدوري الدرجة الثانية بعيدا عن الكبار.

ويجاور نادي الترسانة، المقر الرئيسي لإدارة الرياضة في مصر، والمتمثل في وزارة الشباب والرياضة، والتي تتغير إسمها بين الحين والآخر، ما بين وزارة الرياضة، أو وزارة الشباب والرياضة، أو قبل ذلك حينما تم إلغائها كوزارة فكانت المجلس القومي للرياضة، ورغم تغير المسمى أكثر من مرة، إلا أن ذلك لا ينعكس على مقر الوزارة الذي لا يتغير في ميت عقبة، ليكون القطب الأول لإدارة الرياضة في مصر، مقره محافظة الجيزة.

أما على صعيد الأندية الاجتماعية، فلا نجد سوى نادي الصيد المعروف عنه ضخامة عدد أعضاء جمعيته العمومية، لما يتمتع به من شهرة على الصعيد الاجتماعي، فيما يندر وجود أي أندية أخرى اجتماعية في محافظة الجيزة.