التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:11 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| تجنيس نجوم العرب بين سرقة الانتماء وإغراءات الشهرة

واقعة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، بعدما اختار مهاجم ليون الفرنسي، ذو الأصول الجزائرية، نبيل فقير، اللعب لمنتخب فرنسا، بدلا من منتخبه الأم، الجزائر، رغم محاولات محاربو الصحراء الطويلة خلال الفترة الماضية لإقناعه بارتداء قميص الخضر.


فقير صاحب الموهبة الكبيرة، والمتوقع له أن يكون أحد كبار مهاجمي أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة، اختار وأعلن خلال مؤتمر صحفي رسمي له مع المنتخب الفرنسي، أنه اختار تمثيل الديوك نظرا لأن هذه الدولة هي التي نشأ وتربى فيها طوال عمره، وأن هذا القرار جاء بعد تفكير طويل.


وشارك فقير لأول مرة مع المنتخب الفرنسي خلال ودية البرازيل الأخيرة، التي خسرها الديوك بثلاثة أهداف مقابل هدف.


ويستعرض "دوت مصر"، اللاعبين الذين سقطوا فريسة لإغراءات كبار المنتخبات الأوروبية.


كريم بلعربي


وباختيار فقير تمثيل المنتخب الفرنسي عن الجزائري، يتواصل مسلسل خطف المواهب العربية، للعب لمنتخبات أوروبا الكبرى، الذي كان آخره اختيار صانع ألعاب فريق باير ليفركوزن الألماني، كريم بلعربي، ذو الأصول المغربية، اللعب لمنتخب ألمانيا ورفضه الواضح ارتداء قميص منتخب المغرب، مما أدى إلى اشتعال حرب التصريحات بينه وبين المسئولين في المغرب، بالأخص المدير الفني لأسود الصحراء بادو الزاكي.


وكان بلعربي قريب جدا من ارتداء قميص المنتخب المغربي، بعدما وعد الزاكي بهذا الأمر خلال جلسه بينهما في ألمانيا، قبل يتراجع بلعربي مع أول نداء له من يواكيم لوف المدير لأبطال العالم، ليقرر استكمال باق مسيرته الكروية مدافعا عن ألوان الماكينات الألمانية.


منير الحدادي


وبخلاف بلعربي ونبيل فقير، تكرر الأمر مرة ثالثة، خلال الشهور القليلة الأخيرة، بعدما فضل موهبة برشلونة الشابة، منير الحدادي، اللعب لمنتخب إسبانيا، ورفضه تمثيل منتخب بلاده الأساسي المغرب، رغم محاولات كثيرة من أسود الأطلسي لإقناعه، وفي بداية الموسم الحالي ظهر الحدادي البالغ من العمر 19 عاما، بمستوى جيد مع برشلونة بجانب النجوم ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، لسد النقص الهجومي في البارسا، ليتم استدعائه لتمثيل المنتخب الإسباني في إحدى مباريات تصفيات بطولة أوروبا 2016، وهو ما وافق عليه الحدادي فورا ليشارك رسميا مع بطل أوروبا وينهي علاقته للأبد بالمنتخب المغربي.


وكان عقاب الحدادي لاختياره تمثيل المنتخب الإسباني سريعا دون التفكير جيدا، بسبب تراجع مستواه واستبعاده من الفريق الأول لبرشلونة وعودته مرة أخرى للفريق الثاني، مع احتمال بيعه أو إعارته بنهاية الموسم الحالي نظرا لعدم وجود مكان له في تشكيلة البلوجرانا.


سفيان فيجولي


وعلى عكس الحالات السابقة من اللاعبين العرب الذين فضلوا تمثيل منتخبات أوروبا، كان هناك عدد أخر من اللاعبين لم يترددوا لحظة في اختيار اللعب بقميص المنتخبات العربية، وأبرزهم نجم المنتخب الجزائري الحالي، سفيان فيجولي صانع ألعاب فالنسيا الإسباني، الذي نشأ وتربي في فرنسا ولعب مع المنتخب الفرنسي تحت 18 عام، وأيضا منتخب الشباب، وبمجرد أن طلبه المنتخب الجزائري لتمثيله عام 2012، وافق سريعا وأصبح الآن من نجوم محاربو الصحراء بعدما شارك معهم في كأس العالم 2014 وقادهم لتأهل تاريخي لثمن النهائي قبل الخروج أمام ألمانيا، ولعب فيجولي مع الجزائر ما يقرب من 30 مباراة دولية سجل خلالهم 6 أهداف.


إسحاق بلفوضيل


وعلى غرار فيجولي، لم يحتاج إسحاق بلفوضيل نجم إنتر ميلانو السابق، ولاعب بارما الحالي، إلى كثير من الوقت ليدافع عن ألوان الجزائر، رغم أنه قضى معظم حياته في فرنسا، وتدرج مع جميع المنتخبات السنية للديوك بعدما ظهر بمستوى مميز مع فرق ليون وباريس سان جيرمان في فرنسا، ولكن مع استدعائه أول مرة للمنتخب الجزائري عام 2010 رد بالموافقة وهو الآن من نجوم محاربو الصحراء.