عندما تكون مهمتك هي إيقاف هجوم مكون ميسي، نيمار ولويز سواريز، فلديك كل الأعذار إن فشلت في تحقيق ذلك.. إلا لو كنت مدافعا لريال مدريد.
دفاع ريال مدريد يدخل الكلاسيكو في أسوأ حالاته، 12 هدفا، استقبلتهم الشباك المدريدية في أخر 10 مباريات، وفي المقابل يعيش الهجوم الكتالوني حالة من التوهج في الفترة الأخيرة، أهلته لتسجيل 30 هدف في أخر 10 مباريات.

وفي كل تلك الظروف المحيطة بالمباراة، يبقى السؤال المحير لجمهور الفريقين، كيف يسجل كل فريقه على الأخر؟
في هذا التقرير، يرصد لكم "دوت مصر" طريقة تسجيل برشلونة للأهداف في الفترة الأخيرة، وطريقة استقبال الريال لها في نفس الفترة، ونرسم على ضوءها تصورا للطريقة التي قد يسجل منها الفريق الكتالوني أهدافه اليوم.

الكرات العرضية

إن صدقت لغة الأرقام، فبرشلونة يبدو ضامنا تسجيل هدف على الأقل من كرة عرضية في كلاسيكو اليوم، فالفريق الكتالوني تطور في الكرات العرضية كثيرا بالفترة الأخيرة، ونجحوا في تسجيل 13 هدف من أصل 30 في أخر مباريات من العرضيات، ووصل الأمر حتى، لأن سجل ميسي أولى أهدافه في مسيرته بالدوري الإسباني، من ضربة رأسية في ضربة ركنية.

في المقابل، فإن تعامل مدافعي ريال مدريد في غياب سيرجيو راموس مع العرضيات بمنتهى السوء، وإن كان الفريق الملكي يعاني تدهور دفاعي في العشر مباريات الأخيرة، أوصله لإستقبال 12 هدف، فإن 50% من الأهداف التي أستقبلوها، كانت من كرات عرضية، بسبب تعامل ساذج من الدفاع وحارس المرمى.

التسديدات

التسديد من خارج منطقة الجزاء، سلاح أيضا لهز شباك كاسياس ، من أصل 12 هدفا في المباريات الـ 10 الأخيرة، تلقى الريال 5 أهداف من تسديدات، ولكن في المقابل برشلونة ليس مميزا في تلك النقطة، فلم يسجلوا إلا هدفين فقط.

من سيسجل؟

كعادته ليونيل ميسي مرشح أول للتسجيل في شباك كاسياس، ومن غيره وهو الهداف التاريخي لمباريات الفريقين، ولكن هذه المرة يشاركه نجم أخر الترشيح للتسجيل ، ليونيل ميسي ولويز سواريز معا، سجلا 19 هدفا من أخر 30 هدف سجلهم لاعبو برشلونة، بواقع 11 هدف لميسي و9 لسواريز، وهذا يجعلهما الأقرب للتسجيل في شباك القديس.