أبدى المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، ربيع ياسين، غضبه الشديد من تجاهل مسؤولي اتحاد الكرة لاسمه ضمن المرشحين للجهاز الفني للمنتخب الوطني الجديد.

وفتح ياسين النار على مسؤولي الجبلاية مؤكدا أن المجاملات تحكم اختياراتهم في أجهزة المنتخبات، مشيرا إلى أنه مستبعد من اختيارات اتحاد الكرة لأنه ببساطة "مالوش ضهر" على حد تعبيره.

واستند ربيع في ذلك على اختيار شوقي غريب لتدريب المنتخب الأول الذي جاء بتوصية من هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا، بالإضافة إلى اختيار حسام البدري لتدريب المنتخب الأولمبي بتوصية من عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة حمادة المصري.

وكان ربيع ياسين قاد منتخب الشباب للحصول على كأس الأمم الإفريقية 2013، والتأهل في كأس العالم قبل الخروج من الدور الأول.

ورفض يس الاتهامات التي تطاله بالعصبية، مؤكدا أنه يتعامل باحترام مع الجميع ، مرددا بالحرف الواحد : "ياريت الناس كلها زي ربيع يس"

وشدد ربيع على أن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة كانوا يحاولون التدخل في عمله وإجباره على ضم لاعبين بعينهم واستبعاد آخرين من قائمة منتخب الشباب، وهو ما كان يرفضه كونه المسؤول الفني الأول عن منتخب الشباب في فترة عمله، مما دفع مسؤولي الجبلاية لاستبعاده من حساباتهم.

واستشهد ياسين في تصريحات إذاعية بمحاولة عضو من اتحاد الكرة، رفض ذكر اسمه، لإجباره على استبعاد عمرو وردة من قائمة المنتخب في كأس العالم، وهو ما رفضه ياسين.

وهاجم ياسين الإعلام الرياضي في مصر، واصفا إياه بالظالم، كونه لا يردد اسم ربيع ياسين ويستفسر من مسؤولي الجبلاية عن سر استبعاده.

كما تطرق ربيع إلى الأهلي مؤكدا أنه أيضا يظلم أبنائه ولم يمنحهم حقهم كاملا بعد اعتزالهم، وذلك ردا على أسباب تجاهله من قبل مجلس الأهلي الحالي في أجهزة فرق الكرة بالأحمر.