انتهى الشوط الثاني من لقاء وفاق سطيف الجزائري والأهلي، بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف، في المباراة التي تجمعهما على إستاد مصطفى تشاكر، بالبليدة، لتحسم المباراة عن طريق ركلات الترجيح.

سجل هدف التقدم للفريق الجزائري المهاجم المخضرم عبدالمالك زياية، في الدقيقة 70 من عمر اللقاء، بعد تخاذل من لاعبي الأهلي، بدأ من باسم علي، الذي لم يتعامل جيدا مع الكرة، لينجح زياية في الانفراد بالمرمى وهز شباك شريف إكرامي، بهدف منح فريقه لقب السوبر الأول في التاريخ، فيما يفشل الأهلي في إضافة البطولة السابعة من ألقاب السوبر لتاريخه، وتعادل عماد متعب للأهلي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

انتهى الشوط الأول من مباراة السوبر الإفريقي بين وفاق سطيف والأهلي بالتعادل السلبي دون أهداف في اللقاء الذي يجمع الفريقين على إستاد مصطفى تشاكر بالبليدة.

تقاسم الفريقان الخطورة خلال الـ45 دقيقة الأولى، وفشل مهدي بلعميري في استغلال أفضل هجمات الوفاق للتقدم لفريقه، فيما أفسد الحارس هجمتين لتريزيجيه، وكرة أخرى فشل عبد الله السعيد في التعامل معها لينتهي الشوط بالتعادل دون أهداف.

دخل الفريق الجزائري بقوة كبيرة مع بداية المباراة مدفوعا بالجماهير الكبيرة التي تؤازره وعامل الأرض، إلا أن وسط الأهلي سعى للرد واستعادة السيطرة خوفا من هدف مبكر.

وحاول لاعبو الوفاق استغلال المساحات خلف حسين السيد الظهير الأيسر للأهلي والضغط عليه من خلال عرضيات عالية واستغلال سرعة الظهير الأيمن، وتلقى حسين السيد أول تحذير من الحكم الإيفواري نومانديز بعد الخشونة مع لاعب الوفاق.

كادت الدقيقة التاسعة تشهد تقدم الوفاق بالهدف الأول من تقدم رائع في منطقة جزاء الأهلي مستغلا البطء الدفاعي الكبير للاعبي الأهلي ويسدد صايفي إلا أنه كرته تعلو عارضة شريف إكرامي بقليل، وسعى الأهلي لإعادة الهدوء لأرجاء الملعب من خلال إحباط تحركات فريق الوفاق لتمر الدقائق الأولى بدون اهتزاز شباك إكرامي.

وينجح الأهلي من خلال تحركات المميز تريزيجيه في تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الجزائري وتحصل على ضربة حرة أمام المنطقة ليسددها وليد سليمان إلا أنه كرته ينجح حارس الوفاق في التصدي لها بسهولة بالغة.

وفي الدقيقة 19 يتلقى حسام عاشور البطاقة الصفراء بسبب الخشونة العنيفة مع لاعب وفاق سطيف في منطقة وسط الملعب، ويسدد الصايفي كرة أخرى من على حدود المنطقة لكنها تمر أعلى العارضة الحمراء بقليل.

وعند الدقيقة 28 يسدد عبد الله السعيد كرة داخل المنطقة كانت قريبة من المرمى إلا أن حامل الراية يشير إلى تسلل على أحمد عبد الظاهر لتضيع فرصة جيدة للأهلي وسط تحسن كبير في أداء الفريق الأحمر ونجاحه في السيطرة على مجريات الأمور وتشكيل الخطورة الأكبر على مرمى الوفاق.

ويفشل عبدالله سعيد بعدها في تحويل عرضية رائعة داخل المنطقة داخل الشباك الجزائرية لتمر الكرة منه بشكل غريب للغاية ويحافظ الوفاق على نظافة شباكه، ويفشل الهادي بلعميري في تسجيل التقدم للوفاق بعدما انفرد تماماً بمرمى الأهلي عند الدقيقة 38 ولكنه يسددها بجوار القائم وتتحول إلى كرة ركنية فشل إكرامي في التعامل معها وكانت تهتز شباكه بها.

وسريعا يرد تريزيجية بتسديدة من على حدود المنطقة لكن الحارس الجزائري يتصدى لها بصعوبة بالغة وتستمر النتيجة على التعادل السلبي إلا أن الدقائق التالية مرت بدون خطورة تذكر ويحصل عبد الملك زياية على بطاقة صفراء قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني يفشل وليد سليمان في تسجيل هدف التقدم بعدما انفرد بمرمى سفيان خذيرية، حارس الوفاق، إلا أن سليمان يسدد الكرة في جسد الحارس، لتتحول إلى ركنية وتضيع أسهل الفرص الحمراء لتسجيل التقدم.

ويحصل حسين السيد على البطاقة الصفراء بسبب الخشونة، ضد لاعب الوفاق، ويفشل هجوم الوفاق في تسجيل الهدف الأول في الشباك الحمراء لتراجع الأداء والمستوى في اللحظات الماضية، ويتعرض وليد سليمان لإصابة قوية، ويجري جاريدو أول تغييراته في الدقيقة 60 من عمر اللقاء بخروج القائد حسام غالي ونزول مؤمن زكريا بهدف تنشيط الجانب الهجومي واستعادة السيطرة على الوسط.

ويسدد عبدالله السعيد كرة قوية لكنها تمر بجوار مرمى فريق الوفاق وتأتي الدقيقة 70 لتشهد تقدم فريق فريق الوفاق بالهدف الأول عن طريق عبدالمالك زياية بسبب تراخي دفاعي من لاعبي الأهلي بدأ عن طريق باسم علي لتصل الكرة إلى زياية المنفرد والذي يسدد الكرة بسهولة في الشباك الحمراء معلناً عن تقدم فريفه بهدف، ويجري الأهلي التغيير الثاني بنزول النيجيري إيبي بدلا من أحمد عبدالظاهر لتنشيط الهجوم.

ويفشل سعد سمير في تحويل عرضية إلى الشباك الجزائرية ويخرجها إلى الدفاع ويسهل المهمة عليهم ليفسد تعادل الأحمر، ويجري جاريدو التغيير الثالث والأخير للأهلي بنزول عماد متعب، بدلا من وليد سليمان من أجل زيادة القوة الهجومية من خلال اللعب بلاعبي رأس حربة.

وينجح شريف إكرامي في التصدي لكرة خطيرة كادت تنهي الأمور بتسجيل الثاني لوفاق سطيف، قبل أن يحرز عماد متعب هدف الانقاذ للأهلي.