فيديو | باجيو .. حكاية شعب
هي ضربة الجزاء الأشهر في تاريخ كرة القدم ، لو أنها سجلت لربما لم تكن لتصبح مشهورة إلى هذه الدرجة ، باجيو أضاع الركلة ومنح البرازيل كأس العالم عام 1994 لكن هذه اللقطة كانت واحدة ضمن لقطات عديدة في حياة النجم الإيطالي الشهير الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم.
شاهد إصابة باجيو في اللقطة الأولى من الفيديو :
إصابة مزمنة في الركبة ظلت مع باجيو منذ أن بدأ رحلته مع كرة القدم وظلت معه حتى النهاية ، البداية الحقيقية كانت في عام 1985 عندما وصل باجيو إلى أكثر الفرق التي شعر معها بالراحة على حد تعبيره ، فيورنتينا، حيث أتى الشاب الإيطالي وهو مصاب لكن جمهور النادي تحمل مشقة إصابة النجم الإيطالي ، من جانبه ظل باجيو وفياً لما قدمه الجمهور ثم بدأ في رد الجميل.
39 هدفاً مع فيورنتينا في 5 سنوات وعندما أتت اللحظة الأصعب بإعلان الرحيل إلى يوفنتوس رفض النجم الإيطالي تسديد ركلة جزاء تم احتسابها خلال مباراة الفريقين معاً ، مشهد من النادر أن تجده في كرة القدم الحديثة.
عاش باجيو في يوفنتوس ملكاً ، فاز بكل شيء ثم أتى الاختبار الأصعب في مونديال 94 بالولايات المتحدة والتي قدم فيها النجم الإيطالي فاصلا من العزف المنفرد حيث قاد الأتزوري إلى نهائي البطولة قبل ضياع ركلة الجزاء الشهيرة ، الأمور عقب المونديال أصبحت أسوأ بعدما عادت إصابة الركبة للمرة الثانية فتخلت إدارة اليوفي عنه لصالح ميلان بعد 5 سنوات قضاها مع اليوفي.
مع ميلان كون باجيو مثلث الرعب مع كل من جورج ويا وسافيتشفيتش ، كانت لمساته كافية للرد على إدارة فريق السيدة العجوز ، لكن إصابة الركبة عادت للمرة الثالثة ليرحل باجيو إلى بولونيا وليحقق أفضل سجل تهديفي له مع الفريق حيث سجل 23 هدفاً في موسم 97-98 ثم قرر بعدها الرحيل إلى إنتر رفقة زامورانو ورونالدو لمدة موسمين قبل أن يختم حياته الكروية في صفوف فريق بريشيا الذي أنهى معه حياته الكروية في عام2004 عقب نهاية مباراة بريشيا مع ميلان في ملعب سان سيرو لينال النجم الإيطالي تصفيق حار من الجماهير التي حرصت على توديعه ليؤكد روبي أنه كان حكاية شعب ظل عاشقاً له مهما كان لون القميص الذي يدافع عنه.
باجيو ظلت لمساته السحرية حاضرة عقب اعتزاله ففي مباراة ودية العام الماضي سجل النجم الإيطالي هدفاً رائعاً في مرمى الحارس الإيطالي الشهير تولدو من "أسيست" رائع للساحر الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا ليؤكد روبي أن سحره الكروي لم يكن يوماً في حاجة إلى ركبة سليمة.