تحل اليوم السبت، الذكرى العاشرة لوفاة حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني السابق ثابت البطل، ويعد الحارس الراحل اسم على مسمى، حيث كان دائما "ثابت".. و"بطل"، سواء وقت حراسته لعرين الفراعنة أو القلعة الحمراء، أوقت عمله مديرا للكرة بالنادي الأحمر.

ثابت البطل مواليد مدينة الحوامدية في 16 سبتمبر 1953، اقترن اسم الحارس الدولي بالنجاحات والتفوق، حيث قاد الفراعنة لحصد بطولة أمم إفريقي 1986 التي أقيمت بالقاهرة، فضلا عن تحقيقه للعديد من البطولات مع الأهلي الذي دافع عن عرينه على مدار 17 عاما.

البطل تعرض للإصابة بمرض سرطان البنكرياس، ودخل في صراع شديد مع المرض، ولأنه ثابت تماسك حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وأصر على استكمال عمله في منصب مدير الكرة بالأهلي، لدرجة أنه حضر لقاء القمة أمام الزمالك وتواجد على مقاعد البدلاء، وهو يرتدي بطانية لحمايته من البرد الشديد، باستاد الكلية الحربية، ووقتها قبله محمد أبو تريكة نجم الفريق الأحمر السابق من رأسه بعد إحرازه هدف في تلك المباراة، كنوع من أنواع الوفاء للحارس الدولي الكبير.

ثابت البطل توفى في 14 فبراير 2005، ولكنه سيظل علامة مميزة في تاريخ الرياضة المصرية وواحد من اهم رموزها على مدار التاريخ.