يستعد منتخب البرتغال لمواجهة الرأس الأخضر وديا يوم 31 من مارس المقبل في مباراة ستخصص عائداتها لمساعدة البلد الأفريقي للحد من خسائر بركان فوجو.

ستقام المباراة بمدينة إشتوريل، وتم الاعلان عنها رسميا اليوم بحضور رئيسي الاتحادين ومدربي المنتخبين.

وكانت الرأس الأخضر مستعمرة برتغالية قديمة، ونالت استقلالها عام 1974.

وعانت الرأس الأخضر في نوفمبر الماضي من ثورة بركان "فوجو" الذي تسبب في إخلاء العديد من المناطق المحيطة به، وألحق خسائر مادية بقيمة 45 مليون يورو.

وشكر رئيس اتحاد الرأس الأخضر، ماريو سيميدو، دعم البرتغال بعد كارثة جزيرة فوجو، فيما شدد نظيره فرناندو جوميز على قوة العلاقات بين البلدين.

من جانبه امتدح فرناندو سانتوس مدرب البرتغال الجانب الإنساني من المباراة، بينما وصف مواطنه روي أجواس، مدرب الرأس الأخضر ونجم بنفيكا في الثمانينات، المباراة بلقاء بين بلدين صديقين.

وضم المنتخب البرتغالي على مر تاريخه لاعبين تعود جذورهم للرأس الأخضر، وأشهرهم لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وسبورتنج لشبونة الحالي.

وتحتل الرأس الأخضر حاليا المركز 40 في تصنيف الفيفا، وشاركت في أمم أفريقيا في النسختين الأخيرتين، وتملك عددا كبيرا من المحترفين في الدوري البرتغالي.

وقبل مواجهة المنتخب الأفريقي بثلاثة أيام، سيواجه رفاق كريستيانو رونالدو منتخب صربيا في مباراة مهمة بالتصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2016 بفرنسا.