فيديو| الإعلام المصري.. ما بين فبراير وفبراير
تقرير- هبة عادل
مذبحة تلو الأخرى، شعار بات مألوفا داخل ملاعب كرة القدم المصرية، وصارت "مشرحة زينهم" طريقا لمشجعيها، بعدما اختل النظام الكروي في فبراير 2012، بسبب كارثة كروية مروعة، يعاني الوسط الكروي من جرائها حتى الآن، والتي عرفت إعلاميا بمجزرة إستاد بورسعيد.
كانت مذبحة بورسعيد البداية بفقدان 72 مشجعا من جماهير أولتراس أهلاوي، والتي توقف على إثرها الدوري العام لموسمين على التوالي، ليرى النور بعد محاولات مضنيه في الموسم الكروي 2013 / 2014.
وطلت للمشهد من جديد أحداث، الأحد الدامي، 8 فبراير، لتكون سببا جديدا في تأجيل الدوري لأجل غير مسمى، خاصة بعد أن رحل جراء موقعة الدفاع الجوي 22 مشجعا من رابطة مشجعي الزمالك وايت نايتس.
حالة التخبط طالت كل شئ داخل المشهد الكروي المصري، بل وتخطت لتصل إلى الإعلام وردود أفعاله تجاه الحدث، وحول استمرار النشاط الكروي.