التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:52 م , بتوقيت القاهرة

ألعاب القوى يصدر بيانا حول أزمة التجنيس

أصدر اتحاد ألعاب القوى برئاسة وليد عطا، بيانا في أعقاب واقعة هروب اللاعب معاذ محمد صابر إلى قطر، والحصول على الجنسية.


وطالب مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى خلال البيان، الحكومة المصرية بإسقاط الجنسية المصرية عن اللاعبين الذين تم تجنيسهم لقطر.


كما طالب اتحاد ألعاب القوى كل من وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز واللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين، بوضع بند بقانون الرياضة من شأنه إسقاط الجنسية المصرية عن أي لاعب مصري قامت الدولة برعايته والصرف عليه ثم هرب وحصل على جنسية أخرى لتمثيل منتخب غير منتخب بلاده.


وأعلن مجلس إدارة الاتحاد، أنه سيتقدم بشكوى رسمية الى الاتحاد الإفريقي بشأن واقعة تجنيس اللاعب معاذ محمد صابر رامي الرمح المصري، كون مصر أحد الدول التابعة للاتحاد الأفريقي وكون اللاعب صاحب الرقم الافريقي في مرحلته العمرية.


كما سيتقدم الاتحاد بشكوى رسمية للاتحاد الدولي للعبة يطالب فيها بإيقاف اللاعب لمدة ثلاث سنوات، في حال عدم عودته لمصر مرة أخرى.


و يؤكد الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى أنه لن يتهاون في حق الاتحاد ولا في حق المصريين فالمبالغ التي صرفت على اللاعب معاذ في مدرسة الموهوبين هي أموال المصريين، والصمت حيال هروبه يعتبر اهدارا للمال العام، خاصة وأن هروب معاذ ليس الحالة الأولى بمدرسة الموهوبين بل هي الحالة الرابعة بعد أشرف أمجد وشقيقه أحمد أمجد لاعبي المطرة وأحمد بدير رامي الرمح وكأن مدرسة الموهوبين التابعة لوزارة الشباب والرياضة المصرية، أصبحت مكانا لتفريخ اللاعبين لقطر وهو أمر غير مقبول.


وأشار عطا إلى أنه قام بالاتصال بسكرتير عام الاتحاد القطري مطالباً إياه برد اللاعب إلى مصر، وأن الاتحاد يبذل قصارى جهده لاستعادة اللاعب المرشح بقوة للحصول على لقب بطولة العالم المقبلة.


وأضاف عطا أن الاتحاد المصري لألعاب القوى يدرس شطب جميع اللاعبين الذين تم تجنيسهم ، ويطالب المدربين المصريين العاملين بقطر بالتركيز في عملهم كمدربين وأن لا يتجهوا للعمل كسماسرة تهريب لاعبين في قطر خاصة وأن التحقيقات التي يجريها الاتحاد حاليا تشير بأصابع الاتهام لمدربين بالتورط في تهريب اللاعب وفي حال ثبوت تورط أي مدرب في تهريب اللاعبين لقطر سيتم شطبه من سجلات الاتحاد على الفور.


وأخيرا طالب الدكتور وليد وزارة الشباب والرياضة ومدرسة الموهوبين بوضع شروط صارمة للحد من هروب اللاعبين، كشرط يلزم والد اللاعب ومعه أيا من أفراد أسرته يكون ضامنا للوالد برد المبالغ المالية التي تم صرفها على اللاعب خلال تواجده بالمدرسة في حال هروبه وحصوله على جنسية أي دولة أخرى.