شهد الدور الأول لمسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، صراعا من نوع خاص بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وهو تبادل الشكاوى باتحاد الكرة من أجل إيقاف نجوم الفريقين، بسبب التوقيع لناديين في وقت واحد.

أزمات إدارتي الأهلي والزمالك بدأت هذا الموسم بحرب التصريحات، حينما نفى مسؤولو الأهلي توقيع باسم علي، ظهير أيمن الفريق للزمالك، قبل انضمامه للقلعة الحمراء، فما كان من رئيس الزمالك إلا أن تقدم بعقود اللاعب مع القلعة البيضاء، لاتحاد الكرة، ليصدر قرارا بإيقاف اللاعب لمدة شهر.

وبعد أن رفض الأهلي التصعيد بعد إيقاف باسم علي، جاء مؤمن زكريا ليشعل نار الخلاف مجددا بين القطبين، وبعد انتهاء إعارته للزمالك وقع اللاعب للأهلي، إلا أن القلعة البيضاء أعلنت التحدي، وقدمت شكوى لاتحاد الكرة ضد اللاعب، لتوقيعه للأهلي والزمالك، في وقت واحد.

ومن ثم اشتعل غضب القلعة الحمراء وقررت إعادة فتح الملفات القديمة، وتقدمت بشكوى ضد ثنائي الفريق الأبيض خالد قمر، ومعروف يوسف، ليسدل الستار على تلك المسرحية، بصدور قرارات من الجبلاية بإيقاف زكريا لمدة شهر، وتغريمه 200 ألف جنيه، وإيقاف خالد قمر نفس المدة وتغريمه 150 ألف جنيه، وإيقاف معروف يوسف، نفس المدة وتغريمه 120 ألف جنيه، ثم تم تخفيض الغرامة للثلاثي لتصبح 100 ألف جنيه فقط مع الإيقاف لمدة شهر.