البرازيل تصرح للعسكريين بدعم الأمن خلال الأولمبياد
صرحت الحكومة البرازيلية للقوات المسلحة بتعزيز خطط الأمن خلال دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2016 بريو دي جانيرو، وذلك في مناطق محددة بهدف حماية البنى التحتية الاستراتيجية ومكافحة الإرهاب.
ويعطي هذا الإجراء الصادر مساء الاثنين لعناصر الجيش الحق في حماية البنى التحتية الاستراتيجية كخطوط نقل الطاقة الكهربائية، ومحطات إمداد الطاقة، ومحطات المياه.
كما سيتيح للجيش القيام بمهام الرصد والمراقبة للكشف عن المتفجرات، وفي عمليات الدفاع عن الأمن السيبراني، ومراقبة المطارات والموانئ، وفي خطط توفير الأمن ومرافقة مسئولي البلدان الأخرى، والرياضيين الذين سيتنافسون بدورة الألعاب الأوليمبية.
أيضا ستشارك عناصر الجيش في عمليات عسكرية بحتة مثل الدفاع الجوي والدفاع البحري، ومكافحة الإرهاب والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
يذكر أن الجيش كان قد ساهم في إحلال الأمن في مناسبات مثل مونديال كرة القدم الذي نظمته البرازيل العام الماضي، وخلال زيارة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، لريو دي جانيرو في 2013 ، وكأس القارات بنفس العام، ودورة الألعاب الأمريكية عام 2007.
وستحتاج الحكومة لمساعدة قوات الجيش لمدة 80 يوما وذلك لحماية ما يقرب من 15 ألف رياضي من 200 دولة سيخوضون المنافسات، إضافة لآلاف السائحين الذين سيحضرون الدورة.
وسيتركز تدخل الجيش في ريو دي جانيرو، ولكن عملياته قد تمتد أيضا لساو باولو وبيلو هوريزونتي وبرازيليا وسلفادور، المدن الذي ستستضيف منافسات كرة القدم بالدورة الأوليمبية.