فيديو| محمد إبراهيم:"مارضتش أغضب ربنا في البرتغال"
تصوير- محمد خيري:
لم تكن عودته من رحلة الاحتراف بالأمر الهين، فهو لا يزال في مقتبل العمر، ويبحث عن فرصة حقيقية، لإثبات الذات والانطلاق نحو العالمية.
فهو لاعب كرة قدم من طراز الموهوبين بالفطرة، وأحد اللاعبين القلائل في مصر الذين يعتمدون على مهاراتهم، التي تنتزع آهات الإعجاب من الجماهير.
ولم يكن محمد إبراهيم نجم الزمالك، العائد للفريق مجددا بعد رحلة احتراف قصيرة في ماريتيمو البرتغالي، يتخيل أنه سيعود سريعا للبلاد بعد الرحيل إلى البرتغال، إلا أن الظروف التي تعرض لها حالت دون استمراره مع ماريتيمو.
"دوت مصر" استضاف نجم الزمالك الموهوب ليكشف أسرار نهاية رحلة احترافه في البرتغال سريعا، ويتحدث عن المعاناة التي عاش فيها.
وصف إبراهيم الفترة الماضية بأنها أصعب فترات حياته، في كرة القدم، بعدما عانى كثيرا من أجل العودة للقلعة البيضاء، من ماريتيمو البرتغالي.
وأضاف اللاعب: "لم أقرر العودة إلى مصر بسبب الغربة، لأنني تعودت على السفر، ولكن هناك أسباب عديدة دفعتني للعودة ورفض الاستمرار في البرتغال، بسبب عدم تنفيذ ماريتيمو للاتفاق المبرم معي، لأني ضحيت بالكثير من أجل الرحيل عن القلعة البيضاء، ووافقت على اللعب لماريتيمو قبل انتهاء عقدي مع الفريق الأبيض بـ6 أشهر".
وتابع: "وافقت على الحصول على مقابل مادي قليل، لكن مسؤولي النادي البرتغالي لم يقدروا التضحيات من أجل اللعب لماريتيمو ، لاسيما وأنه أكتشف أنه يلعب مجانا للفريق البرتغالي".
وأشار إلى أنه تعلم الكثير من هذه التجربة، وهو في سن صغير، وأضاف أنه وقع على أوراق باللغة البرتغالية، لم يكن يعلم مضمونها، ليكتشف أن ماريتيمو ليس الفريق الذي يرضي طموحاته.
وفجر اللاعب مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه أن هناك أسباب دينية كانت سببا وراء رفضه الاستمرار في البرتغال، وقال: "حاجات كثيرة رفضتها بسبب ديني، و"مرضيتش أغضب ربنا"، عشان أنا مسلم".
وكشف أن الإعلام جزء من المسؤولية في التقليل من شأن اللاعب المصري، عندما أقنع الغرب أنه لا يمكن الاعتماد عليه