التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:51 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| 4 مشاهد مهدت لمذبحة بورسعيد

اعتاد عشاق الساحرة المستديرة داخل مصر، على رؤية اللاعب المصري معتادا على اللعب والتحرك داخل الملعب بشكل قوي خلال الربع ساعة الأخيرة من عمر المباريات التي يخوضها، في ظل سعيه لتحقيق الفوز، وهي العادة التي بات يوصف بها الشعب المصري بصفة عامة، بأنه لا يتحرك إلا في أخر ربع ساعة.


وتخلى الجميع عن هذا الشعار وقت أحداث مجزرة إستاد بور سعيد الأليمة، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا، والتي تحل، الأحد، الذكرى الثالثة لأبشع مجزرة في تاريخ الرياضة المصرية.


فلم تكن مجزرة بورسعيد الأليمة وليدة اللحظة وإنما سبقها العديد من المقدمات التي دقت ناقوس الخطر، ولكن لم يستفق أحد إلا على واقع استشهاد 72 مشجعا، هم ضحايا التعصب والانفلات الأمني، وكانت للظاهرة بوادر، يستعرض "دوت مصر" أبرزها:


مباراة غزل المحلة والأهلي


ما حدث آخر يوم من شهر ديسمبر عام 2011 خلال مباراة غزل المحلة أمام الأهلي في الجولة الـ 11 لمسابقة الدوري الممتاز، والتي توقفت بعد نزول مشجعين من أنصار فريق المحلة لأرض الملعب.


واقتحمت جماهير المحلة أرض الملعب احتجاجا على هدف احتسبه حكم اللقاء للٌأهلي في الدقيقة 52، ليتعادل الفريقان 2-2، وأظهرت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف الذي أدى إلى توقف اللعب لمدة 10 دقائق، بسبب احتجاجات لاعبي المحلة قبل أن يبدأ المشجعون في النزول إلى أرض الملعب، إلا أن قوات الأمن منعت الجماهير من الوصول لمدرجات جماهير الأهلي، وألغيت المباراة في ذلك التوقيت.



موقعة الجلابية


وفي شهر إبريل 2011 (مباراة الزمالك ضد الإفريقي التونسي في دور الـ 32 لدوري أبطال إفريقيا) والمعروفة إعلاميا باسم "موقعة الجلابية"، حيث توقفت المباراة بإستاد القاهرة، بعد اجتياح جماهير الزمالك لأرض الملعب، وكانت النتيجة تشير لتقدم الزمالك 2-1 على الفريق التونسي في الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الثاني


وهى النتيجة التي لم تكن كافية لتأهل الفريق الأبيض لدور الـ16، بعد أن خسر في لقاء الذهاب بنتيجة 4-2 ليحتاج المشجعون الملعب، واعتدوا على لاعبين بالفريق الضيف، ليودع المارد الأبيض البطولة عقب إلغاء اللقاء.



مباراة الأهلي والترجي


وفي يوم 3 أكتوبر 2010 (مباراة الأهلي ضد الترجي التونسي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا)، دخل مشجعو الترجي في اشتباكات مع الشرطة في مدرج الفريق الزائر بإستاد القاهرة، بينما كانت الشرطة تحاول منع الجماهير من رشق الملعب بمقذوفات نارية، وانتهت الاشتباكات بإصابة 7 من رجال الشرطة.



مباراة مصر والجزائر


وكانت المباراة التي صاحبها الكثير من الجدل والصخب، 14 نوفمبر 2009 (مصر ضد الجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا)، حيث خاض 3 من لاعبي الجزائر اللقاء، في وجود ضمادات على رؤوسهم بعد إصابتهم خلال رشق الجماهير المصرية لحافلة الفريق بالحجارة قبل المباراة.


وعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مصر، وقام بنقل مباريات لها في تصفيات كأس العالم 2014 خارج القاهرة، بعد إصابة لاعبي الجزائر.


وفازت مصر بهذه المباراة بثنائية نظيفة، ليلجأ الفريقان لخوض مباراة فاصلة في السودان بعد ذلك بـ 4 أيام، والتي فازت بها الجزائر بهدف نظيف، لتتأهل لمونديال 2010.