توج المنتخب الأسترالي بلقب كأس الأمم الآسيوية 2015، التي أقيمت على أرضه، وذلك عقب فوزه على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين لهدف، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب إستاد سيدني، وسط حضور جماهيري تخطى 76 ألف متفرج.

أحرز للمنتخب الأسترالي ماسيمو لونجو في نهاية الشوط الأول، وقبل إطلاق صافرة نهاية المباراة بثوان نجح سون هيونج مين، في إحراز هدف التعادل، لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي، والذي شهد إحراز الكانجارو الأسترالي للهدف الثاني عن طريق جيمس تراوسي، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الإضافي.

وانتهى الوقت الأصلي من مباراة نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

كان المنتخب الكوري الأقرب للتقدم في أكثر من مناسبة في الشوط الأول، إلا أن الحارس الأسترالي، مات ريان، تصدى لكل الكرات، قبل أن يتقدم ماسيمو لونجو، بهدف للأستراليين في الدقيقة الـ 43 من تصويبة من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم أستراليا بهدف نظيف.

ويعد هدف ماسيمو لونجو، في مرمى المنتخب الكوري هو أول الأهداف التي تدخل مرمى كوريا منذ انطلاق البطولة، وحافظ المنتخب الأسترالي على تقدمه طوال الشوط الثانين رغم الضغط الكوري الجنوبي، إلا أن دفاع صاحب الأرض وحارسه لم يصمدان حتى النهاية، ونجح نجم كوريا سون هيونج مين، في إدراك التعادل في الدقيقة 92 من عمر اللقاء.

وفي الشوط الإضافي الأول نجح يوريتش، في الاحتفاظ بالكرة على خط المرمى الكوري، متوغلا من الناحية اليمنى، ليمررها عرضية تصدى لها الحارس ليتابعها تراوسي، والذي أحرز هدف الفوز لأصحاب الأرض.

كان واضحا انخفاض معدل اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي، ما تشبب في قلة الهجمات، بجانب فقدان الدقة في نقل الكرة، فيما سعى المنتخب الأسترالي لإهدار الوقت بشكل إيجابي، من خلال الاحتفاظ لأطول وقت ممكن بالكرة، حتى تحقق له ما أراد.

وأطلق الحكم الإيراني على رضا، صافرة النهاية، معلنا تتويج أستراليا بطلا لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، منذ أن انضم للمشاركة في القارة الآسيوية قبل 10 سنوات.