"أخطأت كثيرا بطردي أمام قرطبة، وأنا في حاجة لخوض المباريات المقبلة لمواصلة تحطيمي لأرقامي القياسية، والابتعاد بصدارة هدافي الليجا عن برغوث يتفنن في تسجيل الأهداف، وكنت أريد الانتقام من رجال سيميوني في برنابيو"، ربما هذا هو لسان حال لاعب فريق ريال مدريد كريستيانو رونالدو، عقب انتهاء الجولة الـ 20 من الدوري الإسباني "الليجا".

1 - رونالدو من تنكره لطفل.. لضربه لمدافع قرطبة

لم يفق البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب الكرة الذهبية لعام 2014، من صحوة الفوز بالبالون دور، خاصة وأنه لم يقدم المستوى المعهود له مع فريقه الملكي، وتم طرده في مباراة قرطبة، والتي كاد الريال أن يفقد الصدارة بها في ظل اقتراب نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي، لولا القدر الذي أنقذ الريال بركلة جزاء سددها الويلزي جاريث بيل، على الرغم أن ابن مدينة ماديرا أظهر جانبه الإنساني الأسبوع الماضي، بتنكره في شوارع مدريد لأحد الأطفال بعد أن وعده بمقابلته.

ولم يبالي رونالدو، كالعادة سوى بتسجيل الأهداف، وتحطيم الأرقام القياسية، ولم يضع في حساباته خسارة فريقه لصدارة الليجا لمصلحة مطارده الكتالوني برشلونة، والذي سحق إلتشي بسداسية، بل خرج اللاعب من الملعب ظاهرا بحالة من الثقة بالنفس، وكأنه لم يفعل شيئا.

2- اعتذار أم خوف من ميسي؟

اعتذر البرتغالي كريستيانو رونالدو، للاعب قرطبة، أدمار، عن تدخله بخشونة خلال لقاء الفريقين، وقد يعتقد البعض أن صاحب البالون دور اعتذر لكي يخفف العقوبة التي من المتوقع أن تكون لـ 3 مباريات، كعقوبة مغلظة أو لمدة مباراتين لكي يتفادى الدون عدم اللحاق بمباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، فبراير المقبل، أو بالأحرى لكي لا يفقد صدارة هدافي الليجا، بعد إحرازه 28 هدفا حتى الآن، في الوقت الذي يقترب منه لاعب البارسا ليونيل ميسي، صاحب الوصافة بـ21 هدفا، والذي استعاد كثيرا من مستواه الخيالي وتسجيله المتكرر في مباريات الفريق الكتالوني في الفترة الأخيرة.

3- برشلونة يستعد لموقعة فيسنتي كالديرون بسداسية

واصل فريق برشلونة أداؤه القوي في الفترة الأخيرة بسداسية في مرمي إلتشي، قبل خوضه لمباراة العودة لدور الـ8 من كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيكو مدريد، والمقرر لها الأربعاء المقبل على ملعب "فيسنتي كالديرون".

ولكن حرم مدرب البارسا لويس إنريكي، لاعب الفريق، الأوروجوياني لويس سواريز، من الاحتفال بعيد ميلاده الـ 28، بتواجده على دكة البدلاء وعدم مشاركته في المباراة.

وكالعادة واصل الثنائي نيمار وميسي، التناغم فيما بينهما في الفترة الأخيرة، بتسجيلهما 4 أهداف من أصل 6 أهداف، وسط أداء قوي من الساحر البرازيلي والبرغوث الأرجنتيني.

4- فالنسيا يخطف المركز الرابع من إشبيليه بركلات الجزاء

نجح فريق فالنسيا في خطف المركز الرابع من إشبيلية، بعدما تمكن من الفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة أحتسب حكمها ثلاثة ركلات جزاء، منها اثنتين لإشبيلية وواحدة لفالنسيا.

ليواصل فريق الخفافيش أداؤه القوي في عام 2015، بعدما قهر ريال مدريد في بداية العام الجديد، بالفوز عليه بهدفين لهدف عقب سلسلة انتصارات امتدت لـ 22 انتصارا على التوالي.