العراق يتسلح بذكريات 2007 في مهمته الصعبة أمام كوريا الجنوبية
في المواجهة الأولى من نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية، يدخل المنتخب العراقي في مواجهة صعبة أمام نظيره الكوري الجنوبي، على إستاد سيدني، في الحادية عشرة ظهر اليوم، الاثنين، بتوقيت القاهرة.
المنتخب العراقي يعيش حالة معنوية مرتفعة نظير الفوز على منافسه الإيراني في مباراة دور الثمانية بركلات الترجيح 7– 6، بعد ماراثون طويل خاضه الفريقان انتهى في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.
وفي المقابل فإن منتخب كوريا الجنوبية يسير بمستوى ثابت في البطولة محققا العلامة الكاملة بفوزه في جميع المباريات حتى الآن، بل إنه الأقوى دفاعا كونه المنتخب الوحيد في البطولة حتى الآن الذي لم تهتز شباكه في 4 مباريات خاضها سواء على صعيد دور المجموعات أو على صعيد دور الثمانية الذي تفوق فيه على المنتخب الأوزبكي بهدفين دون رد.
المنتخبان يعانيان من الإجهاد كونهما خاضا 120 دقيقة كاملة في مباراتي دور الثمانية، وبالتالي فإن الظروف تكاد تكون متشابهة بينهما على الصعيد البدني والفني، وكذلك الحال على الصعيد الجماهيري في ظل وجود جاليتين كبيرتين من جماهير كل منتخب تؤازره بقوة في البطولة، ومن المتوقع أن تزداد بوصول كليهما إلى المربع الذهبي.
ويلوح في أفق أسود الرافدين ذكريات النسخة قبل الماضية في 2007، حينما توجوا باللقب الآسيوي الاول لهم في تاريخهم الكروي، خاصة مع تألق السفاح العراقي يونس محمود الذي سجل هدفا في اللقاء الماضي أمام إيران، كما يسعى النمور الكورية في الوصول إلى المباراة النهائية، أملا في التتويج بلقب غائب عن دولاب بطولاتهم منذ عام 1960 حينما أحرزوا اللقب الثاني لهم في تاريخ تلك البطولة التي افتتحوا التتويج بها أيضا عام 1956، في النسخة الأولى لها بهونج كونج.
المدرب الوطني راضي شنيشل يعتمد على أوراقه الرابحة المتمثلة في يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وأحمد ياسين وياسر قاسم، فيما يعول المنتخب الكوري على نجمه سون هيونج مين هداف البطولة حتى الآن برصيد 4 أهداف، بالتساوي مع تيم كاهل نجم أستراليا.