التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 10:33 ص , بتوقيت القاهرة

صراع بين الإمارات والإيران على الهروب من الكمبيوتر الياباني

يتصارع منتخبا الإمارات وايران على صدارة المجموعة الثالثة اليوم الاثنين في بريزبن ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول من كأس آسيا 2015 لكرة القدم.


وستكون المباراة مرتقبة بين فريقين حققا 6 نقاط من مباراتين، فالإمارات تغلبت على قطر 4-1 والبحرين 2-1، وإيران على البحرين 2-صفر وقطر 1-صفر، وبالتالي ستتصدر الإمارات بحال فوزها وتعادلها إذ تتقدم بفارق الأهداف، فيما سينتزع الايرانيون الصدارة بحال فوزهم فقط، وسيكون لصدارة المجموعة أهمية كبيرة لتفادي منتخب اليابان حامل اللقب والمرشح القوي لصدارة المجموعة الرابعة.


لكن مواجهات الإمارات مع إيران لا تبشر بالخير إذ خسرت إمامها صفر-3 في نسخة سنغافورة 1984 و1-صفر في نسخة قطر 1988، قبل أن يتعادلا على أرض الساموراي من دون أهداف في 1992، ثم التقيا مرة رابعة في النسخة الأخيرة عندما فازت اليابان 3-صفر في الدوحة.


وتقدم الإمارات أداءً جميلا في النسخة الحالية فحققت فوزين افتتاحيين في البطولة القارية علما بأنها سجلت في مباراة قطر 4 أهداف أي أكثر مما سجلته في مبارياتها الثماني الأخيرة في النهائيات.


وتألق في صفوفها صانع الألعاب المميز عمر عبد الرحمن والمهاجمان علي مبخوت (3 أهداف) الذي سجل اسرع هدف في تاريخ النهائيت بعد 14 ثانية على بداية مباراة البحرين، وأحمد خليل (هدفان).


كان هدف مبخوت في مرمى البحرين الثامن له في المباريات الست الأخيرة مع "الأبيض"، علما بأنه كان أفضل هداف في كأس الخليج الأخيرة والتصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية بتسجيله 5 أهداف.


ومنح الفوزان الإمارات دفعا هاما من أجل تخطي الدور الأول في مشاركتها القارية السابعة للمرة الثالثة فقط بعد عام 1992 في اليابان حين خسرت في نصف النهائي امام السعودية (صفر-2) وعام 1996 على أرضها وخسرت أمام المنتخب ذاته وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح.


وتدرج معظم أعضاء المنتخب الاماراتي الحالي على يد المدرب مهدي علي بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب عام 2008 والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 سنة ثم قاد الأولمبي للفوز بلقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة عام 2010 في الدوحة وفضية آسياد غوانغجو عام 2010 والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012.


كان منتخب الإمارات انهى بفوزه الاول على قطر سلسلة 3 مباريات دون فوز في نهائيات كأس آسيا بعد فوزها الآخر في البطولة ضد منتخب قطر كذلك في 2007.


وعبر مهدي علي عن فخره لإسعاد جمهور بلاده بعد قيادته فريقه إلى ربع النهائي:" الفوز سيريحنا قليلا قبل المباراة مع إيران، سنسعى للعب بنفس الذهنية، أعتقد أن الفوز سيحفز كثيرا الجماهير في الإمارات، تلقيت الكثير من الاتصالات من مسؤولين كبار ومشجعين وأصدقاء بعد التأهل".


وتابع علي:" الكثير من الأطفال شاهدوا المباراة في المدارس بعدما سمح لهم بمتابعتها، أجمل إحساس عندما أرى الجماهير الإماراتية سعيدة بهذا الفوز".


وعن احتمال ملاقاة اليابان في ربع النهائي قال علي:" سنفكر الآن في مباراة إيران فقط".


وخطف صانع العاب الإمارات عمر عبد الرحمن الاضواء بسبب قدراته الكروية ومهاراته في ارضية الملعب.


وارتبط اسم عمر (23 عاما) الذي ولد في الرياض ووالده لاعب كرة قدم سابق وشقيقاه محمد وخالد محترفان ايضا مع فريق العين والاول متواجد مع المنتخب في استراليا، بالانتقال الى مانشستر سيتي الانكليزي الذي خاض معه تجربة في صيف عام 2012 دون ان يكتب لها النجاح.


وقد لعب تواجد عمر عبد الرحمن تحت اشراف المدرب مهدي علي منذ 2004، كما


حال مبخوت واحمد خليل، بعد ان تدرج بقيادته مع المنتخبات العمرية دورا في تألق هذا اللاعب، وهذا ما تطرق اليه نجم العين، قائلا: "نعرف بعضنا جيدا، نحن جميعنا مقربون من بعضنا في ارضية الملعب خارجها".


وتابع عمر "سجل علي ثلاثة اهداف واحمد هدفان (امام قطر)، وبالتالي امل ان اتمكن من مساعدة احدهما على احراز لقب هداف البطولة".